حزيناً هو .. هكذا الصباح منذُ غادرت
أصبحت أشعة شمسهُ .. تسكُب الحنين على نافذة قلبي بك
لا تُغادر لمحة الصباح .. أنت أبداً
لك نبض الحياه بقلبي .. ياأخي
وتلك العصافير تُغرد بذكراك .. كُل فجر
أشُعر بها .. تُخبرني أنها تفتقدك
أتذكُر .. حين كُنت تترك لها الماء ينساب كُل صباح
قبل مُغادرتك
فـ إين أنت الآن منها .. فقد عطُشت .. شوقاً لك
هي تفتقدُك .. كماتفتقد .. لقطرات الماء تلك
النابعه من يدك
لروحُك تغاريدُها تعلو .. كُل صباح
وتلك الشجرات التي غرستُها .. أمتدت جذورهُا بالأرض
كبُرت هي .. وأصبحت وارفة الظلال منك
حين أُلامس أوراقُها .. أشعُر بها .. وهي تُحدث الهواء عنك
كُل الأشياء هُنا تفتقدُك .. وتهمس لصباح
بـ السوأل .. إين أنت
ليطرق الصباح نافذة قلبي .. متسألاً هو
إين .. أصبحت أنت
^_^