[سعد بن عادي]

عسى من يودي لـه علـومٍ خطـا ويجيـب
نـشــوف اللـيـالـي فـيــه تـكـثـر مصـايـبـهـا
رفـيــقٍ عـلـيـنـا مــاخــذٍ عــــادة أم جـنـيــب
يــكــب الثـمـيـنـه والــرديـــه يـعــيــش بــهـــا
يسوق الركايب والخبر تحت راس شعيب
عــلـــى الـمـخـطـيـه وده يــولـــع حـرايـبـهــا
وأنا خابر إن المخطيـه مـن كبـار العيـب
يــحــيّــرك مـعـنــاهــا وتــجــهــل سـبـايـبـهــا
يـشـب الفتـيـلـه بالنـمـايـم عـســاه يـخـيـب
ويـسـوق المشـاكـل لـيـن تكـثـر نشايـبـهـا
لوإنـه مثـل نـايـف بعـيـر الحـمـول هـديـب
مـشــى بالنـصـيـحـه والـمـشـاكـل تجـنّـبـهـا
ولا صار مثل اللي يتاجـر بأخـسّ الطيـب
عـلـى قـصّــةٍ مابـيّـضـت وجـــه صاحـبـهـا
يعيّد بها الحصنـي ولاعـاد يخشـى الذيـب
ونـــاسٍ تـحــرّض نـــاس تـلـقـى عقـايـبـهـا
عـدوّ القفـا الغامـض ولـو كثّـر الترحـيـب
تـبـيـن البـضـاعـه والـمـحـرّج يــــدوج بــهــا
ولاخير فـي رجـلٍ شهـد لـه شهـادة غيـب
عـلـى الــزور يـشـهـد والحـقـائـق يكـذّبـهـا
يقلّـد نجـومٍ فـي السـمـاء والنـجـوم تغـيـب
ويشعـب ذلــول إبلـيـس وإبلـيـس يشعبـهـا
يـديـر السـوالـف والسـوالـف لـهــا تعـقـيـب
ونـفـسٍ تغـطـرس بالكـبـر ويـــش واجـبـهـا
دواهـــا ثـــلاثٍ واضـحــه مـاتـبـي تـجـريــب
تصـحّـي رجـــالٍ مـرمــس الـحـقـد جـاذبـهـا
زمـان العجـايـب جــرّح النـفـس بالتعـذيـب
وخــــلاَ حــثـــال الــقـــوم تـفــتــل شـواربــهــا