هذه آخر كتابات قلمي ... قبل أن أصدر في حقه قرار بالاعدام ... حتى يرتاح مني وحتى أرتاح من عذابي
قلمي كانت لك ذكريات جميلة جداً ... لن أنساها أبدا ... لكن حان وقت الوداع ... سأحن إليك ... اعذرني
لا ادري ربما تعود للحياة أقوى .. إن فعلت ذلك فأنت عنقاء قدري ... وإن لم تفعل فستكون ذلك المستحيل
أترككم مع الكتابة الأخيرة :
وعدّت لي .. بعد أن انفضّ من حولك السامر ... وأصبحت وحيداً
ماذا تنتظر؟ .. أن أنفعل ؟ ... أن أصرخ ؟ أن أصب جام غضبي عليك؟
أم تنتظر أن أقابلك بابتسامة كما كنتُ أفعل ؟ ... لعلك تنتظر أن أقول : لا عليك .. عفا الله عما سلف
استلــــم المــــفــــا جأة ... لن أصرخ و لـــن ابتسم
فالأجواء الباردة التي عشتها بعدك أنستني كيف أفعل ذلك ... " بس أنا نسيت الابتسام زي مانسيت الآلام"
الأفضل لك أن تذهب .. أن تبتعد إلى حيث تجد من يملك لك الحياة التي تريدها ..
مهلاً ... لا تظن أني أغلق بابي في وجهك لن أفعل ذلك - على الأقل لن أكون مثلك - لكني أقول لك هذا الكلام...
لأني متيقن بأنك ستكره جديد الأوضاع , فأنا تعديت مرحلتك منذ تلك اللحظة ...
لحظة ...
كل ما سبق لا شيئ فيه من الصحة اممم1 .. لأنك لم تعد ..
ولأني أنا من أصبح و أضحى و أمسى و بات وحيداً ...
انتظر عودتك بتحنان حتى اغفر لك و اصفح عنك ... صدقني لا توجد مفاجآت تنتظرك
إلا أن اشتياقي لك زاد حتى ألهب جو هذا الشتاء ... لم أعد بعد اليوم " بردان "
لا أزال كما تذكرني ... متعلقاً بطرفك يطربني ذكر اسمك...
صحيح أنني أتمنى أن أكون معك أنت بالتحديد قاسياً بارداً متجاهلاً
لكني ... أعلم في قرارة نفسي أنني منذ تلك اللحظة في كل ثانية ازداد هياماً وتعلقاً بك ... لعله مثلنا الشعبي
" البس يحب خانقه" ....:)
آه كم تمنيت أن تقرأ ما اكتب حتى تعلم حقيقة مشاعري والتمس منك بعض مشاعرك...
" أبي صوت(ن) يعبر عن شعوري " ... اهدائك الوحيد لا يزال رنّاناً في أذني ....
^_^