أصبح للصمت عنــوان وكل منا يقرأ
هناك أمر تواجهنا في مسيرة
حياتنا سوء كانت عاطفيه أو أجتماعيه..
مما يجعلنا التوجه الي عالم الصمت ..
لماذ اخترنا الصمت عند الحزن والعذاب
هل لأننا نعجز عن البوح بتلك الكلمات
ونعجز عن الأفصاح بها...
..
جميعآ يجد ملاذن أمننآ في ذالك الصمت القاتل
والبعض منآ يستخدمه سلاح ...
والبعض منا يسلك ذلك الطريق
الموحش المتشوق لتلك الحروف بسبب العجز عن البوح
كم أصبح ذلك الصمت جزء من حياتنآ
..
الرجل يجيد أستخدام ذالك الصمت القاتل
فهو مايدعونا الي أنهيار تلك المشاعر
التي لم تعتاد على سكون تلك الكلامآت ..
لكن عند بوح ذالك الرجل الصامت بمشاعره
تذهل تلك المسامع فلا نجد سوى الصمت ..
نستمد قوتنا من الرجل فهو كا القدوه لنا في مسيرة حياتنا
كأب وأخ وحبيب وصديق ..لكن عندما نرا دمعهم
نعلم أن بما يمرو به أمر يستحق
ذلك الصمت وانه ليس با الأمر الهين ...
..
الجميع منآ قد أحب لاكن لم ندرك او أننا لانريد الأدراك
بأن ذلك الشخص لن يرافقنا في دروب حياتنا الي الأبد
لاكن عندا رحيله ...
لانجد سوء البكاء بصمت على بقايا ذكريات
قد رحلت ولم يبقى سوء أشلاء
عندما تعجز عن ترتيب أفكارك وادراك مايدور
من حولك يكون الصمت الحل الوحيد في حياتك
..
هنا غاليتي .. أطلقي صراح تلك الكلامآت التي تتصارع دخلك
كا الموج الهائج دعي تلك الأحاسيس
التي كم عجزتي أن يدركها من حولك
من المحزن أن تنطقي وتلك الكلامات غير مسموعه
في ذالك البحر الغامض ستجدينه الشخص الذي
لم تتوقعي بأن يكون الأذن المصغيه لكي
ستطفو تلك الكلمات المحمله بمرارت العناء الي أعماق
البحر هناك بكلامات الحب ستشكل اللؤلؤ
وبالمعانات ستشكل الأصداف المرجانيه بألوانها ..
^_^