حَمَلتْ بِه تِسعة أشهَر 00 كآنْ مُخاضِها عَسَير بينْ الحياة والمَوتْ
حَتى أنجبتْ ذلك الفَتى اليافِعْ 00 أرضعتهُ رحيقاً رائعْ !!
تألمتْ منْ الآمهْ 00 دمعتْ عينها منْ مرضه 00 شاغلآ بالها
كثيراً 00 أهدتهُ الحنانْ والعطفْ !! والوقَتْ والَزمنْ 00؟؟
وكٌل غالي ونفيسْ 00 ؟ منْ أجل أن يبلغْ بة الكبِر عتيا !!
يكَون لها العِزوهْ 00 يَكونْ لها العضيدْ والمُعينْ ؟؟ !
وفجأه 00 بعد كُل هذا !! يتحَولْ إلى عدواً لدودْ
لـ أمه 00 تجدهُ عندما يريدْ أن يستأذن منْ هم على شاكلِتة
يقول ( عن أذنكم العجوز تتصل ) 000؟ ولِكن في المقابلْ
( عندَما تتصلْ زوجته يقول المدآم تتصلْ ) 00 سًبحان
الفارِقْ 000 أيُهما أجمّل 00 منْ كانتْ السببْ في وجودكْ
بالحياهْ 00 أما منْ دخلتْ بها بعدْ نضوجكْ ؟؟؟ !!
حقاً يزعجني هذا التصَرف 00 منْ الكثير منْ أشباحْ الرجالْ
أو عندما تتصلْ علية أخته 00 يقول أمام اصحابة
( ذي وش تبغى 0000 ويرمي الجوال على الارضْ )
وكأنها قرفاً يؤذية 0000 آه هؤلاء هم شَر البرية !!
أو عندما يُستشيط غضباً مع أحد يقول له !! ياحرمهْ
ووو 00 الي آخره} 000؟
مُتناسيا أن وجودهْ هنا 0 .. اتى منْ الانثى
تسلطْ بالقوآمه 00 ويرآها انها معوجة الخلقْ !!
ولِكن صدقوني أن هذه النوعياتْ من البشَر !!
عقولها غشاها الانحطاطْ ودناءة النفسْ !!
فهـو يرى نفسهُ اليافعْ 00 الذي أكتمل عقلهُ
منْ التجاربْ 00 وخلقٌ منْ العدمْ 00 ومنْ الطهُر والنزاههْ منبعهُ
فـ هكذا يرى نفسهُ 00 نسى وتناسِى أنهُ سكَنْ الرِحمْ 00
ونمتْ كُل صفاتْ الذكاء لدَية مِنْ ثديْ منْ اسماها العجوز 00؟
\\\
فـ أقسموا بربْ الناسْ 00 مالكِ الناسْ 00؟ وربْ الفلقْ
والآلة الوآحدْ الآحدْ 000 لو أعطيتْ سلطةْ على هولآء منْ
الرجِالْ لـ جعلتْ من أجسادُهم مقبرةْ جماعية 00
سُحقاً لكمْ رجالْ 0000؟
حوآء 00 لآتنزعجي منْ تصرفْ هولآء 00 فـ يكفي بـ أنكنْ
منُجباتْ الانبياء والرٌسلْ 00 والفرسانْ والمُلوكْ
عزوهْ في الحَرب في صدر الاسلآم سابقاً 00 وأنكنْ شقائقْ
الرِجالْ 00 هنيئاً للحياةْ بُكمْ
راق لي فأحببت ان يشاركني اكبرعدد
من الماره بقراءته