بَينْ الحَينْ والاخر 00 تأتِي بناء الذاكِرهْ بالعديدْ من القلوبْ
رغمْ إنشغالنِا عنُهم 00 ورحيلهُم عنّا 00 إلآ أن صفاء قلوبهم
يستوجِب السؤال عنهمْ 00 فـ نهاتفهم 0 ونتحدثُ إليهم حديثْ
الاخاء والمحَبة 00 فقطْ ليسْ جزءاً من الإحسانْ لصاحبْ والصدِيقْ
ولِكن نؤمنْ بـ أن الزمنْ ربما لآينجبْ أشخاصاً مثل هؤلاء 00
كانوا بيننا بقلوبِهم البيضَاء 00 وأخلاقهم العاليه 0 وكتاباتهِمْ
الراقية 00 وفجأه غابوا 00 وتركونا وسط ظلمة الغِيابْ 00
وظللنا نبحثُ عن بويتقة وصَلْ تقربنا إليهم 00
وندعوا لِهم بالتوفيق أينما حلّو 00 ولِكنْ هلْ لعودتهمْ
أمل 00 ربما 00 فلقدْ منحنا الوقتْ شرف الالتقاء بِهم 00
والحديثُ معهم 00 حقاً إنه الزمن الجَميل ْ
سعادة دائمه أتمناها للكُل حضوراً وغيابا