نقدم لكم التحليل اليومي للاسواق المالية من طرف شركة GOptions
لعبة اللوم لخيارات ثنائية 21/11/2012 من GOptions
يبدوا أن وسائل الإعلام المحيطة بالأسواق المالية في محاولة لتقرر من الذي يلقي اللوم على نهاية السباق في أسواق الأسهم الأمريكية. بعد مرور يومين من التداولات ذات الاتجاه الصاعد القوي، إلا أنها توقفت جميعها أمس ومن الصعب أن نقرر من الذي "يلوم". وهناك عوامل يجب أخذها في الاعتبار للعنوان المشكوك فيه عن سبب هبوط السوق. وقد بدأت الأمور سيئة جدًا عندما اصطدمت صحيفة وول ستريت بالانباء التي تفيد أن شركة هوليت-باكارد ذكرت بوجود فضيحة محاسبية ضخمة في وحدة البرنامج البريطاني التابع لها (الاستقلال الذاتي) بمبلغ قدره 8.8 مليار دولار. وربما انها كانت بسيطة وتعليق غير ضار على ما يبدوا من بن برنانكي في كلمة كان من المقرر أن يلقيها أمس . وفي النهاية، ينبغي عدم محاولة تاجري خيارات ثنائية وغيرهم من التجار المعنيين بهذه المسألة في العثور على اللوم في أي حدث فردي.
ويجب أن يدرك تاجري خيارات ثنائية أنه من العبث نوعًا ما محاولة العثور على سبب محدد وراء انخفاض المؤشر بالكامل. بالتأكيد، تكون في بعض الاحيان الأسباب الكامنة وراء مثل هذه التحركات الضخمة واضحة وصريحة. لكن عندما لا تكن كذلك مثل ما هو اليوم، يكون من الأفضل قبولها تمامًا والمضي قدمًا. إننا لا ننتقص من أهمية أي حدث كان موجودًا أمس، ولكننا بحاجة إلى تحليل هذه الأحداث كلاً على حدة. وبالنسبة للتجار المبتدئين، يعد تأثير تقرير HP ببساطة أكبر وأكثر دقة. وتكون احتمالية أن يقود خطاب برنانكي أي شخص للبيع هو أقرب إلى الصفر حقيقة.
وقال بن برنانكي في خطابه أن البنك المركزي يفتقر إلى أدوات لحماية الاقتصاد من تأثير "المنحدر المالي"، هذا وينبغي أن يكون واضحًا للتجار. ويتعذر على مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن يكون بمثابة "وسادة" للاقتصاد بمبلغ 600 مليار في محاولة واحدة. ويقوم الاحتياطي الفيدرالي بشراء ما باعه بمبلغ يقدر 40 مليار دولار شهريًا ومن الصعب مشاهدة تأثير ذلك بعد. ولهذا إذا تم تمزق مبلغ 600 مليار فجأة بعيدًا عن الاقتصاد، فإنه يعني أن الاحتياطي الفيدرالي بحاجة إلى إيجاد طريقة لخلق تدفقات قريبة من ذلك المبلغ تمامًا "لحماية" الاقتصاد من أثر الضربة – مبلغ يكون في متناول قدرة الاحتياطي الفيدرالي بعملية دفع واحدة.
ولهذا ينبغي على تاجري خيارات ثنائية محاولة فهم أن هذا البيان الهام نوعًا ما لم يكن السبب الرئيسي وراء عدم دفعة صحيفة وول ستريت. وفي نهاية الأمر، لم يعد هذا يومًا مخيفًا، فقط يوم واحد بدون زخم. أجل، انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.06% إلى 12788 بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.07% إلى 1387 وأُغلق مؤشر ناسداك مرتفعًا بنسبة 0.02% إلى 2916.
ويجرى الآن تداول مؤشر ناسداك حقيقةً قرب المستوى 3000 وينبغي أن يكون هذا ذات أهمية لتاجري خيارات ثنائية. وإن حدوث أي كسر للمستوى من شأنه السماح للتجار باتخاذ خيارات أوبشن UP مع وجود مخاطر منخفضة. ويمكن أن يقال نفس الشيء عن مؤشر ستاندرد آند بورز، الذي يتداول الآن بشكل جيد فوق المتوسط الحسابي 200 يوم والذي يتم دعمه بشدة. ويبدوا مؤشر السهم مستعدًا لحدوث كسر فوق مستوى المقاومة عند المستوى 1400 ومن ثم سوف ينتقل نحو المستوى 1428. وخلال هذه الفترة، يصبح الدولار أقوى ومن المحتمل أن يستمر القيام بذلك. ابحث عن زوج العملة اليورو/الدولار EUR/USD لاختبار المستوى 1.2700 قبل مساء اليوم وإن لم يكن قبل نهاية الأسبوع.