عندما تتساقط كل الأوراق من حولك وأنت شامخا ولسوء ماتراه ولكن تقاوم رغم تلك
الأعاصير الضاربه في العمق إلا أنك تصور الموقف رغم مستقبلك المجهول فيما يحدث
من حولك ولكن ترفع النظر رويدا للواحد القهار الحي القيوم وعندئذ النصر أتيا
لامحال وهناك قوة تدفعك من الداخل للصمود رغم فقدان كل من حولك ولكن
هذه القوة تمتد إلى السماء لأن الله سبحانه معك فكم هو جميلا ان تكون
علاقتك بربك قوية في السراء والضراء .
اللهم ياكريم أننا ضعفاء إلا بقوتك فأنت
القوي البصير ونحن عبيدك فأرحمنا