ذآتْ يَومْ فِي صَباحْ هادئ ؟تحُيطْ بِكْ أجواء منْ السَكينهْ
مسَجى علَى سَريركـ ! ترقبٌ نافِذةْ غُرفتِكْ ؟؟ هُناك إنبثاقْ ضوء
يختِرقْ عُتمة الظلآمْ !! فإذا هاتِفك يَرنْ ( فإذا بِرسالةْ نصَية)
مِنْ رقماً لطالما سَكنْ الجفأ أروقةْ قلبْ صاحِبةْ !! وسطْ
طلباتْ سابَقة منْ مسحْ الارقامْ !! والرسوء على بَر الجفأ والنسَيانْ
حقاً مؤَلمة !! تُرددْ نفسِكْ وتُمد يدآكْ !! والفضَول يقتُلكْ
لتعَرفْ المضَمونْ !! ومايسَكُنْ تلكْ الحروفْ !! هل عِتابْ
هَل إطمئنانْ !! هَل معايدهْ !! وقلبُك صامتاً تقَرع طبولةْ
الذكَرياتْ !!ويقرأ لسانكْ !! وأنتْ تستذِكر !! بأن من كتبها
شخصاً لطالما رفع كفوفه ذات} يومْ !! بالدُعاء عليكْ ؟؟
فإذا هي حُروف إطمئنانْ !! ربُما تبَشر بخَير
ولِكنْ الذكَريات وصفحة الماضِي مُظلمة !! لاتعيدْ تلكْ
الحُروف مُصابيحْ الضوء إاليها ! ولِكنْ الأمل
نسيجْ رائعْ !! تقرأ الرسِالة وتفَكر كيف تردْ
وماهو الردْ !! هل تكونْ صادقا بحروفكْ !! أو تُجاملْ تلكْ
الإنسانْ !! حقاً هُنا لآمجال للمجاملَهْ ! بل صِدق ذاتْ
يتطلبهُ الموقف !! وتكتفي بالشُكر !! والمعايدةْ المبكرهْ
حتى تصَفي النوايا ويسودْ الوئامْ تلكْ القلَوبْ ؟؟
ولكِ تثبتُ الايامْ بأنكْ الرجُل الذي لآيُكررهْ القدَرْ