بعَد ما غبت! في داخل فؤادي يشتعل بركان
براكين الفراق المُرّ! تحرقني وتكويني
في قربك! فرحتي.. في غيبتِك! يطويني الحرمان
متى الأيام تجمعني معَك, والقرب يحييني؟
أنا ماْ آظن مثلي حَب فــ الدنيا ولاَ إنسان
لذلك! صار حبك في شراييني يغذّيني
هدية حبنا خذها.. ومعْها الشكر و العرفان
اناْ اهديتك حياتي.. ما سألتِك: ويش تهديني