[رواية]

اقتباس من مشاركة أبو عيسى إخواني أخواتي إداريين ومشرفين وأعضاء وزوّار هذا الصرح الشامخ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أولاً: أهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك جعلنا الله وإياكم من الصائمين القائمين وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.. ثانياً: أضع أمام أنظاركم بعض الأسئله التي تتعلق بكتاب الله وسنة نبيّه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ,, وطريقة المسابقه هي كما يلي: حل السؤال الذي أمامكم وهو يتكون من عدة فقرات ..ثم ذكر فائده أو موعظه قدر ما تستطيعوا بعد ذلك يطرح سؤال للأعضاء بشرط أن لايخرج السؤال عن القرآن أو السنه فقط ونفضل ذكر الأحاديث الخاصه بفضل هذا الشهر.... ثم يقوم أحد الأعضاء بحل السؤال.. وبعد ذلك أقوم أنا بطرح السؤال الرئيسي .. وهكذا ... إليكم الأسئله... السؤال الأول:- في أي سنة فرض الصيام ,, وماهي السورة التي ذكر الله فيها رمضان؟ اذكر اسم السورة ورقم الآية. فرض الصيام في السنة الثانية من الهجرة وقد صام النبي تسع سنين.. لفظ رمضان ذكر في سورة البقره شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) ** آيه في كتاب الله أمر الله فيها المؤمنين والمؤمنات بغض البصر ,, اذكر اسم السورة ورقم الآية ؟؟ يقول تعالى في كتابه الكريم: [ قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن] (النور 30-31). ** == أمرنا الله من خلالها بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ,, اذكر اسم السورة ورقم الآية ؟؟ سورة الأحزاب إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(56) في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا . وقال سهل بن عبد الله : الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم أفضل العبادات ؛ لأن الله تعالى تولاها هو وملائكته ، ثم أمر بها المؤمنين ، وسائر العبادات ليس كذلك . قال أبو سليمان الداراني : من أراد أن يسأل الله حاجة فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم يسأل الله حاجته ، ثم يختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فإن الله تعالى يقبل الصلاتين وهو أكرم من أن يرد ما بينهما . وروى سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : الدعاء يحجب دون السماء حتى يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا جاءت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم رفع الدعاء . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : من صلى علي وسلم علي في كتاب لم تزل الملائكة يصلون عليه ما دام اسمي في ذلك الكتاب . **=== ذكر الله فيها عقاب الزاني والزانية... اذكر اسم السورة ورقم الآية ؟؟ سورة النور (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ) آية 2 الأصل في الدين الرأفة والرحمة أما في أحوال الزناة فالأمر يحتاج إلى الشدة والقسوة وإلا فسد المجتمع جرّاء التساهل في تطبيق شرع الله وحماية حدوده، لذا جاءت الآيات تدل على القسوة وعلى كشف الزناة. لكن يجب أن نفهم الدلالة من هذه الآية، فالله يأمرنا بأن نطبق هذه العقوبة بعد أن نستكمل بعض الضمانات لحماية المجتمع التي تتحدث عنها بالتفصيل الآيات التالية في السورة. والملاحظ في هذه السورة تقديم الزانية على الزاني وكما يقول الدكتور أحمد الكبيسي في هذا التقديم أن سببه أن المرأة هي التي تقع عليها مسؤولية الزنا فهي لو أرادت وقع الزنا وإن لم ترد لم يقع فبيدها المنع والقبول، وهذا على عكس عقوبة السرقة (والسارق والسارقة) فهنا قدم السارق لأن طبيعة الرجل هو الذي يسعى في الرزق على أهله فهو الذي يكون معرضاً لفعل هذه الجريمة هذا والله أعلم. *على لسان من وردت تلك العبارات في القرآن الكريم؟ 1)* يا أيها الملا ما علمت لكم من إله غيري ,,, فرعون 2) *رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه؟؟ يوسف عليه السلام 3)* إني ليحزنني أن تذهبوا به؟؟ يعقوب عليه السلام جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان إيمانا ً واحتساباً................... أكمل الحديث... في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان إيمانا ً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه. قال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري": المراد بالإيمان: الاعتقاد بفرضية صومه. وبالاحتساب: طلب الثواب من الله تعالى. وقال الخطابي: احتسابا أي: عزيمة، وهو أن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه طيبة نفسه بذلك غير مستثقل لصيامه ولا مستطيل لأيامه. اهـ. وقال المناوي في " فيض القدير": من صام رمضان إيماناً: تصديقاً بثواب الله أو أنه حق، واحتساباً لأمر الله به، طالباً الأجر أو إرادة وجه الله، لا لنحو رياء، فقد يفعل المكلف الشيء معتقداً أنه صادق لكنه لا يفعله مخلصاً بل لنحو خوف أو رياء. وقال الإمام النووي: معنى إيماناً: تصديقاً بأنه حق مقتصد فضيلته، ومعنى احتساباً، أنه يريد الله تعالى لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص. ** اذكروا موعظه أو فائده مما تقدم ذكره .... أكتفي بهذا العدد من الأسئلة ولي عوده معكم بأذن الله ً لاستكمال باقي الأسئلة0 وفق الله الجميع لمايحبه ويرضاه0,,,

أرجوا أنني وفقت في الاجابة على الأسئلة