تنام بهدوء...
على قمم جبال الحب...
قلوب شامخة...
ترفض...
الانحناء والرجوع ...
لمن أذاب شموخ الوفاء...
بعشاقها...
قلوب...فقدت الامان...
لا تقوى على الأحزان..
ابتعدت للمجهول..عانقت الوحدة..
لاترى الصدق.. فقد أعماها الغدر..
عندما..أتاها من الحبيب..
قلوب..استكانت..
وقررت الابتعاد..
عن كل مساحات الحب وأوطانه.
هذه هي الحقيقة..
عندما الغدر..يداهم العشق..
ويقتلع الورود..
ويرسم تجاعيد الحزن..على تلك الوجوه النقية..
المفعمة..بالقلوب الرقيقة..
التي كم غفرت..لمن تحب..وكم أتاحت الفرص..
لاستمرار الحب وبقائه..
أيها العشااااااااق..
دائما اعتاد القلب.. يسامح.. ويصفح.. ويغفر.. لمن أحب..
ويهدي للوفاء مقطوعة عشق..
أنغامها التسامح..
لكن هذه المرة..
سيصرخ..بكل كبريائه الذي امتزج بالألم..لمن اعتاد على
غدره.. وهتك حرمة عشقه العفيف..
أيها الأوفيااااااااء..
هل من المعقول.. أن نأمن لمن كان الغدر سمته..
هل من المعقول.. أن يكون الاخلاص أزف وقته..
على الانتهاء..
تذكروا دائما .. من تنازل عن الكبرياء
وضحى بشموخ قلبه ..سيقتل آلاااااف المرات.
تذكروا أن النسيان نعمة..
فلننس من قاموا بنسيان كل..
لحظة عشق جمعتهم بنا..
فهيا بنا...
نودع بكل وفاء بقايا الماضي..
ولانجعل لدموع الكذب بأعين..
الكاذب.. فرصة.. لامتلاكنا.. مرة أخرى..
ولنعلن له الفراق..
ونبحث عن المخلصين.. ولنجعل الفراق
مع الماضي صفحة جديدة للأمل قادم..
ووفاء حقيقيا.. وحباً نقياً..
يرجع لقلوبنا الصفاء.. ويحافظ
على شموخ قلوبنا النقية..