قائل هذه القصيدة الحماسيه الشيخ سعد شداد العماري بربعه شيوخ العمامير معروفه افعالهم من قديم الزمان وتاريخهم بالجزيره العربيه
ربعي محذين المفاليس ياحنيف
يوم السنين الكايده والصعيبه
اليا اعتزا شويشان ورشيد يا حنيف
على العدا والقوم نار لهيبه
ابن العرج بتال له ماقف مخيف
من رووس قوم يتعبون النجيبه
عمامير ولهم بالملاقا مواقيف
ومطير تشهد لابن غضوى بطيبه
شيوخ مروين السيوف المراهيف
فعولهم يوم الملاقا عجيبه
وعدوهم من فعلهم يرجع معيف
كم فارس طشوه لوين طيبه
حماية الناقة وشرابت الكيف
اهل العلوم الطيبه والصويبه
قصيرهم مايمل منهم ولا يعيف
ودخيلهم يامن وينسى طليبه
بيوتهم لاشافها يفرح الضيف
يرتاح من همه ويبرد لهيبه
يروح لبيوتن بها الخير والكيف
ويلقى رجالن تقدرة وتعتنيبه
كثرة تحيتهم ليا جاهم الضيف
كثر السحاب ليا تزايد صبيبه
بضيافته ما يحسبون التكاليف
عاداتهم ماهي عليهم غريبه
والناس فيها من يكرم الضيف
بالاجواد خير وكل طيب وطيبه
عسى الخيال الي بروقه رفاريف
يسقي مرابعهو بنجد العذيبه
مرباعهم سويقا وهاك المشاريف
وواد الرقب على طوارف شعيبه
ومقطانه ام روشن ليا حمحم الريف
ارض مرا لهل الدبايش خصيبه
ولهم على الدبسا مزايا وطواريف
ربع ابن مقبل عز منهو قريبه
عوض ابو مقبل غني عن المدح واتعريف
معروف بكرمه وفعله وطيبه