.............تذكر ان حاجةُ من عاشَ لا نتتهي .............
غالباً مايخلق البشر همومهم بين جَنيات طيات ايديهم فالبعض منهم يقبض عليها قبضه الاسد بكلتا يديه قبضه لانفكاك لها ,والبعض الاخر يجعلها تتدلا لايهتم بها رغم حرصه على عدم سقوطها في أي لحظه ,والبعض الاخر يسقطها عنوةٌ كي يخفف العبئ عليه ويمارس حياته بشكل طبيعي وهو بتأكيد الرابح الممجد لذاته ...
فكن في هذه الحياة ممن لا يجدد همومه فالهموم كَالداء اذا حطت منها قدر ذرةُ على دواء استداء بكمه ولو عظم ..
وضع دائماً امام عيناك الجميلتان كل ماهو جميل لترى الدنيا اجمل مما هي تبدو عليها .. وكن ممن يردد هذه المقوله :
"انه بعد مائه عام من الآن سوف يموت كل من على الارض حالياً"
نعم انها فقط مائه سنه لاحظوا معي قله العدد مقارنه بسرعه الايام انها اشبه بالدخول من باب والخروج من الباب الاخر ,,
فهل يفيد احدنا ان يُنقص رغد عيشه بهذة الحياة بأمور لاتسمن ولا تغني من جوع كصغائر الامور مثل: الاشتظاظ غضباً لفقد محفظه مالك وقد يستمر ذلك قرابه اسبوع وانت اسير التفكير في تلك المحفظها ومابها من مال ووافر والبطاقات .. الخ وتندب حظك وتكب على نفسك بالأماني والويلات ... هل فكرت ماذا يفيد ذلك بعد مرور مائه سنه من الآن !!..
وغيرها من الامور الحياتيه التي نضخمها و نعطيها اكبر من حجمها .. هنا فقط اقف وقفه واطرح سؤال طالما رغبتم ب هالا وهو :
هل ادلكم على طريقه تغمر افئدتكم بسعادة وتجعل لك بصمه جميله في هذة الدنيا ويظل صيتك يهتف من بعدك فترة من الزمن ويرشفك الناس بأجمل الدعوات!!!!
الامر جدا بسيط ويحتاج الى جلد وصبر رغم بساطته الآ وهي الاخلاق الساميه ورفعه ذات وتحكم بنفسك من الغضب ..
*سألت احدى الاخوات العزيزات التي كانت في سابق عهدها تتصف بالاخلاق المنحطه وكانت ذميمه بين الناس وينعتها الناس" بنقاقه "لكثرة القيل والقال الطابع على لسانها ..فبعد مرور الزمن تغير حالها من بين ليله وضحها الى ملاك محبب يفرض وجوده وحترامه بين غيمه من الناس . .فقلت لها ماذا غير حياتك !! فحمرت خجلا وقالت بصوت يمزجه عبق الشهيق وارتداده ,انها مجرد كلامات من اختي الكبرى مفادها "اذا توفاك الله وانتي تحت الثرى من سيذكرك بالخير ويترحم لكِ "<نعم حقا من سيذكرها بالخير والكل يتمنى ذلك اليوم بفارغ الصبر .. في نهايه حديثي اتمنى ان الجميع يعيش حياته بما يرضي الله وان يتحلى بالاخلاق الحسنه ..فوالله هي السعادة الابديه التي تطيل الاعمار وان توفت الاجساد والارواح الى بارئها فليس معنا هذا انك تلاشيت لا بل توجد هناك حياة برزخيه بنتظارك كن على استعداد لهذا اليوم..فانهُ آت لامحاله ..
لقول الله تعالى :(واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ).
بقلمي :اختكم / امبرطورة بني رشيد.