[سعد بن عادي]

على فجر الونين وصرخة النصر وثبات الـراي
على موت الشعور وهمهمات الجرح واسبابـه
على رجفة يديني وارتباك الحرف وسط شفـاي
على نظرة عيـونٍ تستعيـد الامـس مرتابـه
تلبست الهموم وجت تسابق للحروف خطـاي
على قافٍ اذا سجيـت شـرع للقلـم بابـه
سلام الله على حكم القدر واللي مضى والجاي
سلام الله على نظـرة صغيـرٍ والزمـن صابـه
سلام الله على دارك واغني ثم اعـزف النـاي
على ذكرى السنين الخمس والعاصي مع ترابـه
سلام الله على وجه الحبيبه وان سعت لرضـاي
اظن الوقت علمهـا عـن المكتـوب بغيابـه
تهدهدني بدمعتهـا تقـول انتـا هنـا دنيـاي
واقول ان الزمـن بعـدك قسـم بالله متشابـه
خذوني عن دفى حضنك واحس ان الوطن منفاي
تعبت اعانـد الغربـه تعبـت ولابتـي لابـه
تعالي ترجمي همسي تلعثمت بحـروف هجـاي
تعالـي عدلـي نطقـي غلـط لاقلـت يايابـه
تعالي رتبي نومـي مكانـي دفتـري واشيـاي
تعالي بعثري صمتـي تهجـي حـرف بكتابـه
تعالي لملمي بعضي تعالـي واسمعـي شكـواي
تعالـي يامـلاذ القلـب ياستـره ومحـرابـه
تعالي يامنى عمـري تعالـي منتهـى رجـواي
تعالي مابقـى فينـي عتـاب ولـوم وطلابـه
تبين الصدق يايمـه كبـرت ولايهـز اقصـاي
سوى صوره من الماضي صغيرٍ مالقـى إيجابـه
يجيني داخل احلامي يمينه فـي طـرف يمنـاي
ورب البيـت يايمـه طفـل ياكثـر ماهابـه
وعلى فجر الونين وصرخة النصر وثبات الراي
قتلت الطفل في قلبي قبل لامـوووت باسبابـه