يشتاقلك في كلّ ساعه مايفارقَّ الهيام
عايش على طيفك يراجع فالرسايل قرايا
سارح يفكّر في وصالك ينتشر مثلَ الغمام
فكره مسافر .. جالسن بين الخلايق مرايا
سارح وغارق في بحورك بين ِ موجك والظلام
ساكت ولا يحكي يتمتم لليالي خبايا
يهمسْ كلام الشوق ِ لك ماعاد ِغيرك اهتمام
يسأل ويسأل والليالي تستمع للحكايا
وان هو تكلم مانطق إلا حروفَ اسْمك كلام
يعزف حروفك ع الوتر حتى يكمّل غنايا
ياللي رضيتيني حبيبك لاتزيدي الاتهام
لا تاخذك فيني الظنونَ الواهيه والوشايا
كوني على خلّك رحيمه يارحيمه .. فالملام
يكفي همومي لا تكوني سبّتن في بلايا
انتي ترى حبّك جرى داخل عروقي والسلام
رحمه على باقي الغواني .. مالهن في هوايا