إختنا العزيزه حنان فعلاً فتحتي لنا مجال جميل جداً بلقاء صاحبة القلم العطر الجميل كاتبتنا طيف المشاعر ... فدائما هناك أقلام نتشوق لـ إستنزاف بعض مما لديهم بجهد كبير من حروفنا المتواضعه .
نبدأ وأتمنى أن أكون مُشارك خفيف عليكم:
- كاتبتنا الفاضله لكل كاتب طقوس ما إن توفرت له فمباشرةً يكون خيار القلم والكتابه هو الخيار صاحب الإحتمال الأكبر ... فماذا يكون محيط كاتبتنا وقت الكتابه ؟
- في الكثير من الأحيان يشتاق الكاتب لكتابة أي شي وعن اي شي فالمهم أن يكتب بهذه اللحظه ... وقد إعترف الكثير من الكتاب بأنهم في حين أن ينتابهم هذا الشعور يبدأون بكتابة مقدمة المقال أو مقدمة الموضوع وهم لم يقررو بعد عن ماذا سيكتبون ولا يعلمون إلى أين تتجه هذه المقدمه ومن ثم لاحقاً تاتي الفكره الكتابيه ويكمل الموضوع على اساسها . هل سبق وإن مررتي بهذه الحاله وماهو رأيك بها ومدى إضرارها بالربط بين المقدمه ولب الموضوع؟
- دائماً نشعر بالكثير من الكتابات بعنصر المفاجئه الذي قد ينجح بالقصه كما هو حال القصص الممثله وقد لا يحالفه الحظ ... فـ إلى أي مدى تقيسين مدى نجاح هذا العنصر برواياتك وهل فعلاً أجدتي صياغته وموقعه بالقصه؟ وهل فعلاً يعتبر هذا الأمر مخاطره من الكاتب؟
-( الجيل الضائع ) لقب أو مصطلح أطلق على الكتاب الأمريكيين الذين عاشو في سنوات الحرب العالميه الاولى ويرون بأن قيم الإنسانيه ومبادئ الأخلاق إنعدمت بهذه الفتره وحاولو بطرق كثيره إستنهاض كل مافقده البشر مجدداً ... كاتبتنا الموقره في ظل هذه الظروف التي تمر على الشعوب العربيه بما يسمى الربيع العربي وفي وجود تسييس واضح لتلك الأوضاع ... هل سيكون هناك جيل من الكتاب نطلق عليه مصطلح ( الجيل الضائع )؟
- في المدرسه هل كنتي من الجيل الذي كان يستخدم القلم الأحمر للسؤال والقلم الأزرق للإجابه ومن شدة إصرار الطاقم التعليمي على ذلك كانو يشعرون بأن هذا هو الطابع الرسمي الذي يجب ان تكون عليه حتى الخطابات الدوليه الرسميه ؟ وهل فعلاً غُرست بعض الأفكار بعقولنا التي تنامت لاحقاً بداخلنا وأصبحنا نراها صراط يجب أن نتبعه لنكتشف بالحلقه الأخيره بأن كل ذلك لا يتعدى كونه أفكار تتقبل الخطأ بشكل كبير؟
للأمانه فاللقاء مع كاتبه بحجمك يجبرنا أن نستغل كل مانريد طرحه لكِ فأتمنى أن تتقبلي مداخلتي وتقبلي صادق إحترامي.
شكراً مشرفتنا حنان على الكثير والكثير من الأشياء المبهجه .
آخر تعديل بواسطة بندر الذيابي ، 20-05-2012 الساعة 12:50 PM.
|