آل عبسْ
طَاب مسَائكٌم بِكٌل خَير
مِنْ حَيث أنتهَى فَصل حِكاية ملكِتي المجَنونه الثانِي نبدأ !! والشَوق
ينكِسر عَلى فضَولكِمْ لتعَرفوا مِنْ هَي !! لآ أقول اليَوم ولآغداً تعرفوا
مَنْ هي !! ولِكنْ أوعدِكم بـ أن أخبركم بِها بعدْ إكتمال الآجزاء !!
ولِكن أجعل لكُم طلآسِم مبُهمة تُحددْ ملآمح تلكْ الملِكه !! فـ معايشَة
الشَئ لفتَره !! أفضل منْ الحصَول علية بلآ تكلّف !! صَاحبِة
الجلآلة ! لآتسَكُن بَيننا !! ولآ بدَولِتنا !! بِل دَولتها مُجاورة
حَدودَها خطَوطْ حمَراء !! وقانَونها الحُرية بلآ قَيود !!
لآتَزجَر أحد !! ولآتتضَجّر منْ رَعَيتها !! يسَكُن الهَدوء عالمَها
حظَر التجوّل بَعد السَاعه 11 ليلآ مفَروضْ !! ولو خاطَبتها
لولّت الأدَبار وكأنها لآتسَمع ! تنامْ وسَطْ مِهادْ السعادهْ!! غطَاءها
أحاسَيسْ باردةْ ! ووسادِتها كفوفْا يقطر منْ الحنانْ !! صِفاتُها !! بِها منْ الذَكاء
مايَقَتِل فلول الغَباء !! وبِها منْ الدَهاء !! مايلِطمْ وجوهْ الخَجل !!
كفوَفَها مِنْ العطَاء ندَى صَباحْ شِتاء ممطر ! لآيَحَير !!
إنْ تحَدثَتْ علآ الشَموخْ محيأها !! وإن غَزاها الصَمتْ
وكأن الكلآم منْ هَيَبتها يموتْ !! بِها منْ الغمَوضْ مايَجَعلكْ
بَحِيرة منْ الآمر !! يَعامِلها سَفَيرها بحذر ! يُريد أن يفَضَفض لِها
ولِكنْ غموَضَها ظلآم مخِيفْ !! ملآمِحها توحِي لِكْ بَشئ قادماً
مِنْ بعَيد !! يوَسَفية الخُلقْ ! مصَوّرة بـ أجمَل صَورة !! سًبحانْ
منْ خَلقْ تلكْ المَلكة !! وأسَكنها جمالْ وصَيتا! بيضْ النواجِذْ !!
وجَمر الغضَا يُكسّر جَليدْ الشِتاء ! عنْ ثَغَرها الوضّاح المٌبتسِمْ
القمَر يَسكَن وجَههاا والظلآمْ خصِال شَعرَها !! عيَناها منْ الشَموخْ
والغَرور !! وكأن السلسَبيل دَموعَها !! إن نطَقتْ بعَيدا عنْ
المنابِر وكأنْ اللؤلؤ يتَسَاقطْ منْ حدَيثها !! سفَيرها
إسَتلهمْ الغَرور منْ طِباعها !! وأصَبح مغروراً !! لَيسْ
بمفهَومْ الغرور !! أنهم لآيَروا العالمينْ بشر ! ولِكنْ يَروا
البَشر أرواحاً تسَكنْ أرواحُهم !! وكأنهم جزءاً مِنها ! يتألموا
من الآمُهم ! وشَبابيكْ الحنانْ مفَتوحهْ !! وثَقوبْ الإسَتكبار ْ
مقَفلة !! طبِاعهُمْ تختلفْ بـ إختلافْ البيئه ! ولِكنْ
لآيتغيروا بِها !! إذا جنونْ قاتِل !! إستفَحل بين الملكة
وسَفيرها !! صاحبة الجلآلة تملكْ كُل شَئ ! ولِكنْ
للرَحيل عَيون تَرقبها ! وللسَفير فؤادً يتألمْ !! فـ الفِراقْ
نَهايةْ كُل شَئ !! والفِراق وطنْ لآيسكُنه سِوى التعسَاء !
معَيَشتة ظنكاً ! ولو كانتْ جناناً !! ولِكنْ للسَفير قلباً
يؤمنْ بأن ملكتهُ أصَبحت إسطَورة هزّت العالمْ
وإن تَركت الحُكم والسلطة والجبروتْ للقادَمينْ ! إلآ
أنها تبَقى ( إنثى لآيَكررها القدَر ) فِي أذهانْ من حولها !!
\
يَرفع القلمْ !! عنْ حكاية صِفاتها ويقَصَر عنانْ الحَروفْ !! ويكتَفى بما نَطق بِه الحاضَر منْ الصِفاتْ والملآمحْ ؟؟
وللحدَيث بَقية بعد الغيابْ !! فـ لآتذهبوا بَعيدا !! ولايسكنْ اليأس
فَضولكمْ !! فـ أنا سـ اقول كُل شَئ ! وسـ أعودْ في يوماً ما
لتجدوا الفَصل الرابعْ يَلدُ هنا !!
\\
في رعاية اللهْ أنا وأنتمْ !
الداموكِ