مدام أن الغـلا أكبـر خطـاي ولأنـت عاذرنـي
أنا ماشره على إللـي دون ماخطـي مايحبونـي
أنالاجيتك مْن أقصى شعـوري و أنـت خابرنـي
يضيع الخوف والصمت الرهيب أن جيت من دوني
عزاي اليا انكسـرت بواقعـي جيتـك تجبرنـي
دخيلك وين أروح أن كأنك أنت تخيـب ظنونـي
ذكرتك وأدري أنـي لا ذكرتـك مانـت جابرنـي
ذكرتك وأعتلى نزفي خفوقـي وأدمـت أطْعونـي
بكيتك يوم صار الضحـك فـي عالَمْـك يقبرنـي
ضحكت من البكا لمّا عرفت أش تعنـي شْجونـي
علامـك ياسبـب جرحـي وحزنـي ماتقدرنـي
علامي ماقدرت أنسى جحودك وأنت فـي كونـي
دخيلك وش بقى لاصـرت أكابـرك.. وتكابرنـي
وعمر الوجد ماعـزّا جنـون العشـق وجنونـي
أمانـه لا بكـى قلبـك أمـانـه .. لا تذكـرنـي
واذا حسيت بـك عبـره تراهـا دمعـة عْيونـي