كان انت من شحن المقرد بديني رجل يكـرم لحيتـه مارهنهـا
خل الموصي باالوصايا يجينـي ترى الشطابه مانـدور عدنهـا
فوق الحجاج وفي حدود الجبيني عرقات ميسام الزعوج وثمنهـا
الطيب صعب الا على الطيبيني وطبع الدويني غيض نفسه مهنها
طعني تعوذ من بليـس العينـي ثم اعتبر بجنـازة فـي كفنهـا
حلف الردى ما صافحنه يدينـي ولا حب روس ولامتون هدنهـا
ما سر عبدالعال عبـد المعينـي ناس ذهانتهـا سبايـب وهنهـا
كد علمونـي ناسـه الاولينـي والناس قبلي ماحد كـد ضمنهـا
ماسمع كـلام الا بشـي مبينـي ومع طول رفقتها يبين معدنهـا
لكن دامي واقـف بـا العرينـي خل الخشوم تداهن الـي دهنهـا