مع قرب اعلان الميزانية العامة للدولة المؤشر يكسب 212 نقطة ويسترد جزءاً من ثقة المتعاملين تحليل: علي الدويحي استطاع المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس السبت وفي خلال الساعه الاولى من بداية التداول من امتصاص خبر ادانة احد المضاربين المخالفين لنظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية متجها الى الصعود موسعا بذلك دائرة المقاومة بواسطة سهم سابك كما توقعت (عكاظ) في تحليل امس. قد اغلق المؤشر العام على ارتفاع بمقدار 212 نقطه او بما يعادل 2.66% ليقف عند مستوى 8162 نقطه بحجم سيوله تجاوزت 10،7مليار ريال ارتفعت اسعار اسهم 77 شركة وتراجعت اسعار اسهم 7 شركات كان اغلبها من القطاع البنكي الذي مازال يميل الى السلبية وبكمية تداول تجاوزت 284مليون سهم ، ويعتبر اغلاقا ايجابيا اعطى المؤشر العام هدفا مرسوما بامكانه الوصول الى مستوى 8441 نقطة خلال هذا الاسبوع اذا ماصارت الامور طبيعية وفي مقدمتها عدم عودة سهم سابك الى اقل من سعر 110 ريالات شريطة ان يحافظ على البقاء فوق حاجز 113،50 ريالا ويجتاز سعر 118 ريالا وان تتجاوز السيولة مستوى 14 مليار ريال مع ملاحظة ليس بالضرورة تحقيق الاهداف المرسومة على التوالي فمن الممكن حدوث عمليات جني ارباح متكررة ،ومثال ذلك عند حاجز 8222 نقطة وحاجز 8350 نقطه ،علما بان السوق مازال مضاربه بحتة وان المنطقة الحالية هي منطقة جني ارباح اكثر منها منطقة شراء ، فلذلك يفضل عدم الاندفاع بكامل السيولة ، حيث نتوقع اليوم ان يتعرض السوق لعملية جني ارباح من النوع الخفيف ومع بداية التداول كاجراء طبيعي وايجابي ومن مصلحة السوق ان لايبالغ في الصعود كما لانود ان يبالغ في الهبوط،وعدم العودة مره اخرى تحت حاجز 8 آلاف نقطة ويمكن معرفة توجه السوق في الايام القادمة من خلال التناغم بين سهمي سابك وسافكو. على صعيد التعاملات اليومية استهل السوق تعاملاته على تراجع حتى وصل الى مستوى 7877 نقطة وذلك في ظرف دقيقتين ليرتد من عند هذا الحاجز وفي ظرف 20 دقيقة يصعد الى مستوى 8054 نقطه مخترقا حواجز مقاومه عجز عن اختراقها خلال الايام الماضية وبحجم سيوله تجاوزت ملياري ريال وعن طريق سهم سابك ثم يعود الى التراجع حتى مستوى 7945 نقطه وفي حوالى الساعة الحادية عشرة و45 دقيقة يتجه الى اعلى ويخترق حاجز 8100 نقطه عن طريق سهم سابك الذي هو الاخر اخترق حاجز 110 ريالات واجرى عددا من الصفقات على سعر 111 ريالا ، ليستمر السوق في اتجاه جانبي بين خطي عرض 8037 الى 8074 نقطة وذلك لمدة ساعة ونصف استجمع خلالها كامل قواه ليتوجه الى الصعود ويصل الى حاجز 8122 نقطة وفي الدقائق الاخيرة اخترق المؤشر القمة السابقة ويصل الى مستوى 8162 نقطه ومن ابرز الاسباب التي ساعدت السوق على الوصول الى هذا المستوى هو ان كميات الأسهم المعروضة ضعيفة وغير مخيفه اضافة الى تغلب قوى الشراء على قوى البيع وبالذات في الشركات الصغيرة ، رغم ان القطاع البنكي كان سلبيا وذلك نتيجة تباعد سعر العرض عن الطلب . فيما يتعلق بأخبار الشركات اعلنت شركة التصنيع بانه قد تم تسليم سجل مساهمي الشركة من حملة الشهادات الى مركز الايداع لدى تداول للقيام بخدمات مساهمي الشركة ودعت الشركة المساهمين الى مراجعة مركز الإيداع لدى تداول ابتداء من تاريخ يوم الاربعاء 1427/11/22هـ الموافق2006/12/13م مع العلم بأن دور قسم شئون المساهمين في شركة التصنيع سيقتصر على عمليات توزيع الأرباح والمواضيع المتعلقة بها. واعلنت هيئة السوق المالية عن اضافة سهم شركة البحر الأحمر لخدمات الاسكان الى مؤشر السوق “تداول” حسب سعر اقفال السهم امس السبت 1427/11/25هـ الموافق 2006/12/16م بسعر 57.75 ريالاً. كما اعتمدت الجمعية العامة للشركاء في شركة المرافق الحديثة شركة ذات مسئوولية محدودة (والمملوكة بنسبة 30% لمجموعة صافولا و70% لشركاء محليين) في اجتماعاها المنعقد صباح امس السبت 1427/11/25هـ الموافق 2006/12/16م برئاسة د. عبد الرؤوف محمد مناع، عقد تأسيس الشركة بعد دخول شركاء جدد مع مجموعة صافولا وانتخاب مجلس مديرين للشركة للدورة الأولى التي تبدأ من تاريخه ولمدة ثلاث سنوات، حيث تم تشكيل المجلس من تسعة أعضاء منهم ثلاثة أعضاء يمثلون مجموعة صافولا وهم (د. عبد الرؤوف محمد مناع، إبراهيم محمد العيسى، د. سامي محسن باروم)، كما انتخب بقية الشركاء ستة أعضاء من بين المرشحين لعضوية المجلس وهم (عبد السلام عبد الرحمن العقيل، مها خالد الغنيم، وليد عبد العزيز كيال، عبد الرحمن محمد العيسى، د. زهير عبد القادر البكري، بندر عبد الرحمن الزامل). وفي هذا الخصوص انعقد أول مجلس مديرين للشركة بعد انتخابه مباشرة بعد انتهاء اجتماع الجمعية واختار المجلس د. عبد الرؤوف مناع رئيساً للمجلس والمهندس عبد الملك عبد الله فتح الدين رئيساً تنفيذياً ومحمود منصور عبد الغفار أميناً للمجلس. تـوقـعـــات بـعـمـلـيــــات جـنـي أربـــــاح غـــــــداً محمد العبدالله (الدمام) اعطت تعاملات مطلع الاسبوع الجاري المستثمرين اشارة واضحة للدخول والاستفادة من حالة الانتعاش الايجابية التي يعيشها السوق منذ الاسبوع الماضي، فكسر حاجز 8000 نقطة يمثل اشارة واضحة للدخول. وقال محللون فنيون ان الاشارة التي ارسلها والانطلاقة القوية لسوق الاسهم المحلية خلال تعاملات بداية الاسبوع الجاري التقطها المتعاملون بشكل سريع، الامر الذي انعكس على حجم السيولة التي ضخت خلال النصف الاول من جلسة التداول، اذ تجاوزت 4 مليارات ريال من خلال 118 الف صفقة، وهو مبلغ كبير بالمقارنة مع حجم السيولة المتداولة في الايام الماضية، مشيرين الى ان التحول الايجابي الذي يشهده السوق منذ الاسبوع الماضي واستمراره حتى بداية الاسبوع الجاري، يمثل دافعاً قوياً لتحريك السيولة المجمدة واعادتها مجدداً للتداول في السوق المالية خلال الايام القادمة، خصوصاً ان اللون الاخضر ما زال يسيطر على الجزء الاكبر من الشركات المدرجة في السوق حالياً، وبالتالي فإن المستثمرين يحاولون الاستفادة من الانتعاشة الايجابية في تحقيق مكاسب مالية. وتوقعوا ان تدخل السوق يوم غد الاثنين موجة جني الارباح، فإذا اغلق المؤشر خلال تعاملات اليوم الاحد عند مستوى 8200 نقطة، فإن السوق ستكون مرشحة بقوة للدخول في موجة للتصريف وجني الارباح، لا سيما ان السوق يعيش في الاتجاه التصاعدي منذ الاسبوع الماضي، الامر الذي يؤهله للدخول تحت تأثير عمليات جني الارباح. واوضح حسين الخاطر «محلل فني» ان القرار الذي اصدرته هيئة السوق المالية بحق احد المضاربين يوم الخميس الماضي، يحمل في طياته عاملاً ايجابياً وآخر سلبي، فمن الناحية الايجابية، فإن الهيئة تسعى من خلال التشهير بالمضارب ايصال رسالة واضحة لكافة المتعاملين بالوقوف بحزم امام كافة المتلاعبين وعدم السماح لأي طرف لاستخدام النفوذ او القيام بأعمال مضللة للحصول على مكاسب بطريقة غير مشروعة وبالتالي فإن القرار يشكل تحركاً ايجابياً لاستعادة جزء من الثقة في السوق خلال الفترة القادمة، بينما يحمل القرار من الناحية النفسية الكثير من المخاوف من قدرة الاطراف المناصرة او المتعاونة مع المضارب على الضغط على المؤشر خلال الفترة القادمة، من اجل ايصال رسالة واضحة للهيئة بقدرتها على التأثير في حال اتخاذها قرارات تضر مصالحها في الايام القادمة. واعتبر مسيرة المؤشر التصاعدية الحالية ايجابية فهي تبتعد عن الارتفاع الافقي التي تكون نتائجها في الغالب سلبية، بينما الارتفاع الحالي يقود لتكوين قاعدة قوية يستند عليها من ناحية السيولة التي تدعمها، مما يعطيه القدرة على المقاومة في حالة التراجع. وقال د. عبدالله الحربي استاذ المحاسبة ونظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ان السوق تسيطر عليها عمليات المضاربة والشائعات، كما تعاني من شح السيولة وتردي الحالة النفسية وانعدام الثقة بين المتعاملين، مؤكداً على ان غياب البعد الاستثماري من قبل شرائح المتعاملين سواء كانوا افراداً او صناديق ومحافظ استثمارية خاصة او شبه حكومية او حتى حكومية، ما تزال تلقي بظلالها على سوق الاسهم في الوقت الراهن.