عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 12-03-2012, 06:56 PM
الوليد أرويساني
موقوف
رقم العضوية : 11513
تاريخ التسجيل : 5 / 10 / 2010
عدد المشاركات : 122
قوة السمعة : 0

الوليد أرويساني بدأ يبرز
غير متواجد
 
خبر أخبار خروج أمم ياجوج ومأجوج في أخر الزمان ؟وخبر بناء الردم وأين يقع؟وأخبار خطيرة أخرى
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أن الحمد لله والشكر والثناء لرب العالمين الذي علمنا من علوم خفاياه وما جعلنا من الجاهلين .. وذكر في دينه كل شيءً ظاهرً كان أم دفين .. الحمد لهُ حمدً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه لا نحيط بشيءً من علمه ألا بما شاء .. والصلاة والسلام على خير المرسلين محمدً أبن عبد الله سيد المنزلين من الأولين والأخرين وعلى اله الاخيار المجتبين وصحبه الذين ما بدلوا من بعدة تبديلا وسلامً على المنذرين

أين الردم الذي بناه ذو القرنين علية السلام ؟؟ وأين يقع !!



يقع الردم الذي بناه الأسكندر ذو القرنين حاليا في جبال القوقاز شمال بلاد فارس (( ايران )) في دولة ((داغستان )) بمدينة دربند يسمى " ببوابة قازوين " أسماه الأسكندر ذو القرنين بهذا الأسم حينما تم من أنتهائه من الردم .. لأطالته وقربة من " بحر قازوين " ولايوجد اي مكان اخر على طول سلسلة جبال القوقاز قريب من البحر كموقع المدينة الفريد وكان الروم بعد ذالك يسمونها " ببوابة الخزر " وأما العرب فيسمونها " بباب الأبواب " وأما الفرس فيسمونه بلسان لغتهم , بــ (( ديربيند )) وهو أسم مشتق من كلمتين فارسيتين وهما (( دار أو دير )) أي : البوابة , وكلمة (( بيند )) وتعني القفل أو الردم , ومنعنى التسمية (( البوابة المقفولة )) .. وهي تسمى الأن بدربند وتقع بدولة داغستان الأسلامية ويسمى الحصن اللذي فيها الى الأن ببوابة قازوين على الأسم الذي أسماه به الأسكندر ذو القرنين علية السلام ..


وقد ذكر أهل الكتاب بوابات قازوين وتوصل المستشرقون الدارسين لكتب التراث المسيحيّة من أهل الكتاب عن ذكر الأسكندر الأكبر إلى نتيجة مفادها أن ما ذكر في القرآن الكريم عن ذي القرنين تناظر بشكل كبير الحقائق التاريخية المذكورة في سيرة الأسكندر الأكبر الأثار التي توجد في الكتب الهلنسيّة والمسيحيّة واليهودية واليونانية المبكّرة وهنالك أدلّة آثرية تعرف ما يوصف بذي القرنيين بأنه الأسكندر الأكبر. وهنالك أيضا تأريخ طويل يذكر أن الذي بنا بيينا وبين أمم ويأجوج ومأجوج الردم هو الأسكندر في جميع الأديان التوحيديّة من أهل الكتاب لشخصيّة الأسكندر التأريخيّة إما بالشعب اليهودي وبأيمانة الديني بالأسكندر . فقد ذكروا أنه الفاتح العظيم الذي اعترف بتوحيد الخالق سبحانه وصان الدين والأخلاق الموروث بتوحيد خالق الكون سبحانه ساعيا لنشر الشرع القويم الذ أعترف بمكانه اليهود وأن مركزيون بين الأمم . وذكر في فكتب اليهود الأسكندر ذو القرنين علية السلام واصفين إياه بالأممي الصالح والمؤمن الموحد. كذالك في ايمان المسيحية والهلنسيّة الديني لشخصيّة الأسكندر حتى وصف في بعض القصص " كقدّيس " ومؤكدين أيمانه بالله وتحيده له "بالملك المؤمن" . في سيرة الأسكندر للمسيحيين " ان الأسكندر قال في إحدى صلواته " يا الله يا معبود .. قد جعلت لي قرنين على رأسي" مما يدل على توحيدة على السلام كما ذكرت هذا الحقائق التاريخية..





وفي ذكر بناء الأسكندر ذو القرنين علية السلام بوابات القوقاز لصد شعوب أمم (يأجوج ومأجوج) ذكر قديم . فقد ذكر المؤرخ اليهودي " فلافيوس يوسيفوس" من القرن الاول للميلاد أن-اقتباس-" أمة من اللان والذين سبق وأسميناهم سكيثيين ( أو أسكوذيين) كانوا يترحلون خلال معبر كان الأسكندر قد سدّه ببوابات حديدية بجبال القوقاز ". ويسجّل يوسيفوس أيضا " أن شعب مأجوج , الماجوجيون, هم نفسهم السكيثيين. .

ووصف اليكسندر ديوما في كتابه " رحلة في القوقاز " سور المدينة بانه حقا جدار ضخم يفصل بين اوربا واسيا ويصد هجمات " الاسكوثيون الخطرة" .. وقد بناء الأسكندر ذو القرنين علية السلام بعد أن تم من " ردم فجوة المعبر " التي تؤدي الى عالم جوف الأرض الداخلي " ببناء سور حجري فوق بناء الردم " يغلق الممر بين البحر والسلسلة الجبلية بجدار (( طوله 40 كم)) وقد تم ذكر ذالك في سير الأسكندر مما سوف نبينه بعد قليل .



وفي كتب النصارى .. تذكر رسالة القديس " جيروم " السابعة والسبعين أن-اقتباس- " مخيمات الهون ] شعب مترحّل [ قد تسرّبت و قطعت الطريق من مايوتيس] اسم قديم لبحر آزوف شمال البحر الاسود[( وكانت ديارهم بين تانايس المثلجة والماساجيتيين الهمج في المكان الذي تصد فيه بوابات الأسكندرالشعوب الوحشية في ما وراء القوقاز)". وفي تعليق " القديس جيروم " على سفر حزقيال اصحاح 38 عدد 2 يعرف ]القديس جيروم[ الأمم القاطنة في ما وراء القوقاز وقرب بحيرة مايوتيس]بحر آزوف [بأنهم جوج وماجوج] .

ذكر في كتب النصارى الدينية عن ذكر "بوابات قزوين " المعروفة أيضا بأسم : ((حائط الأسكندر , التي بني من قبل الأسكندر الأكبر لمحاصرة مخيمات جوج وماجوج. gog , magog )) وبالإمكان إيجاد وثائق وأثار وحقائق تاريخية تذكر هذه الحقيقة التاريخية . (( في بنا الأسكندر الاكبر بوابة حديدية بين جبلين في نهاية الأرض ليمنع جيوش أمم جوج وماجوج من تخريب السهول )) . وهذا ما يؤكد صحة ما ذكر في القرآن الكريم بحيث وافق القديم ما جاء في كتاب الله سبحانه وتعالى ويلاحظ احد المؤرخين أن: " حادثة بناء بوابة قازوين لصد أمم يأجوج ومأجوج موجودة في كتب أهل الكتاب المسيحية في ذكر الأسكندر في نسخة شعرية للأسقف (يعقوب السروجي) وهو شاعر "سرياني " كان اسقفا عام 519 . توفي عام521) وقد ذكر هذه الملحمة الشعرية و كتبت بعد 521 ميلادي من ميلاد المسيح علية الصلاة والسلام . " ص 201

وفي النسخة السريانية المسيحيّة, حيث ذكر فيها : (( حجز الأسكندر الأكبر حشود جوج وماجوج خلف بوابة عظيمة بين جبلين مانعا إياهم من غزو الأرض . وانه في آخر الزمان سيسبب الله تدمير بوابة (سد) جوج وماجوج مما يسمح لحشودهم بتدمير الأرض ))




وهذه مما يؤكد أن الأسكندر الأكبر هوا ذو القرنين وأن الردم هوا ذاته بوابة قزوين الموجودة بداغستان .. وليست كتب أهل الكتاب من ذكرت ذالك فحسب .. بل ذكرت هذا المصادر " الفارسية التاريخية " لحقيقة لحقيقة بناء ردم الأسكندر المعروفة " بالأسكندرنامه " ضمّت حقائق ذكرها المؤرخ التاريخي : سودو كالّيسثينيسPseudo-Callisthenes (مؤرخ معاصر للأسكندر ) - وبعض هذه الحقائق التي ذكرت في " الأسكندرنامة " الفارسية " مذكورة في القرآن الكريم , مع حائق وأحداث فارسية ساسانية عن عصر الأسكندر الأكبر . فذكرت المصادر الفارسية في " أسكندرنامه " أن الأسكندر كانت أمه " هي أم " لدارا الثاني .. وهكذا فهو أخا غير شقيق لآخر الملوك الاخمينيين, دارا الثالث . من أبي الأسكندر اليوناني (( فيليبس )) . وفي حلول القرن الثاني عشر ذكر الأسكندر الأكبر بعض شعراء الفرس ككنجوي نظمي في قصائدهم الملحميّة , مصورينه عليه السلام كنموذج للسياسي المثالي أو الملك الفيلسوف العظيم , كما ذكر هذا عند اليونانيين وذكرها أيضا الفلاسفة العرب من المسلمين كمثل الفارابي وأبن سينا وقد ذُكر الأسكندر على انه ذو القرنين أغلب مفسرن القران الكريم منهم الرازي ومعاذ بن جبل رضي الله عنه (على ما في مجمع البلدان )ووهب بن منبه وقتادة(على ما في الدر المنثور)وابن سينا في كتاب (الشفاء بذي القرنين)وابن الأثير(في الكامل بالتاريخ) وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب علية السلام و ابن هشام [213هـ 828م] ـ الذى لخص وحفظ [ السيرة لابن إسحاق] ـ.. وذكر أنه الإسكندر الذى بنى مدينة الإسكندرية ، فنسبت إليه والكثير , والكثير بل اجمع أغلبية المفسرين على أن ذو القرنين هو الأسكندر عليه السلام فأما عكرمة قال أسكندر من ولد يونان وكان نبيا . وأما وهب بن منبه فقال انه كان رجلا صالحا. الا ان تسميت ذو القرنين بالأسكندر غالبة وقد تفوقت على كل التسميات الأخرى .. مما قيل أنه الضحاك أو ملك فارسي أو فرعوني أو تبع وما الى ذالك ..













(( مؤرخ الأسكندر الأول وخبر بناء الردم ))

ذكر مؤرخ الأسكندر الذي أرخ حادثة بناء الردم بيننا وبين يأجوج ومأجوج " المؤرخ اليوناني سودو كاليسثينيس " الذي عاصر الأسكندر علية السلام وكان " مؤرخ عصره " وكتب عن حياة الأسكندر الكثير ويعد مؤرخ الأسكندر الأول .. ذكر قصه " بنا الردم " على يأجوج ومأجوج في عدة مواضع .. وبين أنه يقع " بجيال القوقاز " بالقرب من بحر قازوين .. وقد سماه الأسكندر ببوابة قازوين .. وأنه فجوه معبر بين جبلين تؤدي الى بلاد أمم يأجوج ومأجوج .. فهذا دليل على أن الأسكندر هو ذو القرنين وأن الردم يقع بجبال القوقاز .



(( رسالتة علية السلام الى أمة التي يصف فيها بناء الردم ))


الرسالة التي تصف بناء الردم وكيفية بنائه رسالة الأسكندر عليه السلام إلى امة : من الرسائل التي أرسلت أليها التي وصف بها السد وبنائه هي الرسالة التي أرسلها عبر رسوله (ابوكريفيا) إليها في وصف بناء الردم وسد الفجوة التي تؤدي الى العالم البشري الداخلي لجوف الأرض العظيم ومضمون الرسالة هي : ((لقد استأذنت الله المعبود الأسمى وقد استمع الله إلى صلواتي فأمر الله المعبود الأسمى الجبلين فتحركا واقتربا من بعضهما إلى مسافة 12 أيلا وهنا بنيت بوابتين نحاسيتين حديديتين بعرض أثنى عشر أيلا وارتفاع ستين أيلا طليتهما من الداخل ومن الخارج حتى لا يمكن للنار ولا للحديد ولا لأي وسيله أن يفكوا تماسك النحاس وذالك إن النار أطفئت بملامسته ومن ضمن المعبر الذي بين الجبلين بنيت بناءا أخراً ومن الحجارة وكلا من الحجارة كان عرضة 11 أيلا وارتفاعه 20 أيلا وسمكة 60 أيلا وبإكمالي لهذا الجزء أتممت البناء بوضع مزيج من القصدير والرصاص والحديد والنحاس فوق الحجارة واكتسائها فوق الكل حتى لا يستطيع احد أن يؤذي البوابتين وقد دعوت البوابتين بوابتي قزوين وقد حجزت خلفهما اثني وعشرين ملكا)) من كتاب سيرة الاكسندر ص178_177

فهذه هي أعظم وثيقة تاريخية تؤكد وجود الردم وبنائه في جبال القوقاز ..

(( الكتب السماوية المقدسة تذكر ذالك ))

وفي الكتب النصرانية الدينية من الإنجيل ذكر الأسكندر أن الله يخاطب الأسكندر وأرسل له ملك من الملائكة والنص هو((قال الرب على لسان الملاك بوابة الشمال سوف تفتح في يوم نهاية العالم,وفي ذالك اليوم سوف يأتي الشر على الخبيث,وستتزلزل الأرض وسيفتح هذا الباب الذي يا اسكندر أنت قد بنيته ,وسيحل غضباً ونقمةً عظيمة على بني البشر والأرض, وسوف تصبح خرابً والأمم المحجوزة خلف البوابة سوف تنهض ,وجيوش أجوج وشعوب مأجوج سوف تجتمع معا هذه الشعوب التي هي اشد الناس ضراوةً)) سيرة الأسكندر وفي سيرة الأسكندر أيضا ذكر إن الأسكندر كان يسأل من أين تأتي حشود يأجوج ومأجوج فذكر له احد الشيوخ أنهم يأتون من معبر من صنع الله تعالى بين جبلين والنص هو : (( وبينما كان يستمع الأسكندر لنصائح الشيوخ السائحين في البلاد كان فكره مشغولا بأفكار روحيّة وأيمانية بعظيم صنع الخالق سبحانه , فنظر إلى الجبل المحيط بكل الأرض .. قال الملك (أي الأسكندر):" من أين تأتي حشود جوج ومأجوج لتخريب الأرض و كل العالم ا . فأروه مكانا في منتصف الجبال , معبر ضيق قد تم تشييده من قبل الله )) سيرة الأسكندر للمؤرخ Pseudo-Callisthenes ص 177-178.
وفي نص : قال الشيخ " انظر يا مولاي الملك,لترى أعجوبة هذا الجبل الذي وضعه الله كحاجز عظيم فيه معبر عظيم بين أرضنا وأرضهم ." قال الملك الأسكندر بن فيليبس, " كم المسافة إلى نهاية هذا الجبل؟" قال الشيخ:"إلى ما بعد الهند كما يبدو".قال الملك:" وكم يبلغ هذا الجانب؟" قال الشيخ:" حتى أخر الأرض" فاخذ العجب من الأسكندر عند استشارته للشيخ . فعزم على أن يجعل هناك بوابة عظيمة تسد هذا المعبر )) سيرة الأسكندر للمؤرخ Pseudo-Callisthenes ص 177-178.





أين كان موقع ردم ذي القرنين حسب اعتقاد المسلمون الاوائل :


من خلال قصة " سلام الترجمان " وبعثته الى سد ذي القرنين خلال فترة حكم الخليفة الواثق نستطيع ان نقول ان موقع ردم ذي القرنين حسب اعتقاد وأيمانه المسلمين في ذلك العصر كان موقعا في القوقاز .. وهذا يؤكد كل ما ذكرناه سالفا ..

قصة " سلام الترجمان "

هي قصة غريبة حقيقية عندما استيقظ الخليفة العبّاسي الواثق (842-847 م) مذعورا, إذ رأى في منامه أن ردم يأجوج ومأجوج قد فتح وإنهم انتشروا يعيثون في الأرض فسادا. فأمر سلاما الترجمان أن يسافر إلى مكان الردم . فبعثه الى القوقاز فخرج من بغداد في خمسين فارسا وانطلقا شمالا حاملين كتابا إلى ملك أرمينيا فكتب ملك أرمينيا إلى ملك اللان (أو الأوسيت في القوقاز…شعب يمت بصلة بعيدة إلى السكيثيين الذين سموا قديما ماجوج )) ثم أن ملك اللان كتب إلى ملك الخزر(وكان يهوديا.. ومركز ملكه في مصب الفولجا في شمال بحر قزوين)..ويقول سلام انه بعد ذلك سار 25 يوما حتى وصل إلى ارض سوداء وخمه ثم سار عشرة أيام حتى وصل إلى قوم مسلمين ..وهناك شاهد سلاما الترجمان مابين السدّين ورأى عضادتي الباب طول كل عضادة25 ذراعا وكل ذلك مبني بالحديد وفوق العضادتين رافدة حديدية وفوق ذلك كله بناء السد بالحديد والحجارة على مد البصر وبطول 120 ذراعا..والبوابة نفسها بعرض 50 ذراعا لكل مصراع .أما الأقفال فعرض كل منها 7 اذرع وقس على ذلك..ويبدوا أن هنالك حراسة على البوابة..وكان أهل المنطقة يسمعون بعض الأحيان قرع فوقد ومساحي أمم يأجوج ومأجوج …ثم أن سلاما الترجمان عاد بعد 28 شهرا وطمأن الخليفة بشأن الردم وصار يحدث أهل بغداد بما رأى.. وهو يوافق ذكر بناء كان (( باب الأبواب أو بوابة قازوين )) التي بدولة داغستان المسلمة ..

(( ما جاء في وصف بناء الردم في الأحاديث النبوية الشريفة مما وافق وصف بوابة قازوين ))

جاء في كتاب (( تغليق التعليق لأبن حجر الهتيمي )) باب : قصة يأجوج ومأجوج .

عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ رَأَيْتُ السَّدَّ الَّذِي بَيْنَ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ ، قَالَ : كَيْفَ رَأَيْتَهُ ؟ قَالَ : مِثْلُ الْبُرْدِ الْمُحَبَّرِ ، طَرِيقَةٌ حَمْرَاءُ ، وَطَرِيقَةٌ سَوْدَاءُ ، قَالَ : قَدْ رَأَيْتَهُ " . تَابَعَهُ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ فِي التَّفْسِيرِ . هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ إِلَى قَتَادَةَ

قال ابن حجر
وصله ابن ابي عمر من طريق سعيد بن ابي عروية عن قتادة عن رجل من اهل المدينة انه قال للنبي صلى الله عليه واله وسلم : " قد رايت سد ياجوج وماجوج قال كيف رايته قال مثل البرد المحبر طريقة حمراء وطريقة سوداء قال قد رايته "

قال الإمام البخاري رحمه الله ( 1220 ) : " قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم : رَأَيْتُ السَّدَّ مِثْلَ الْبُرْدِ الْمُحَبَّرِ . قَالَ رَأَيْتَهُ .

وقال ابن كثير رحمه الله في" البداية والنهاية " :

قال البخاري : " قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم : رأيتُ السدّ . قال : وكيف رأيته ؟ قال : مثل البرد المحبر ، فقال : قد رأيته " . هكذا ذكره البخاري معلقاً بصيغة الجزم ، ورواه ابن جرير في تفسيره مرسلاً ، فقال : "حدثنا بشر ، حدثنا يزيد ، حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قال : " ذُكر لنا أن رجلاً قال : يا رسول الله قد رأيتُ سَدَّ يأجوج ومأجوج . قال : انعته لي . قال : كالبرد المحبر ، طريقة سوداء ، وطريقة حمراء . قال : قد رأيته "

قال (( الحافظ في الفتح )) :

عن قتادة ، عن رجل من أهل المدينة ، أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله قد رأيتُ سدَّ يأجوج ومأجوج . قال : كيف رأيته ؟ قال مثل البرد المحبر ، طريقة حمراء ، وطريقة سوداء . قال : قد رأيته "
وقال الذهبي رحمه الله كما في " تاريخ الإسلام " :
في خبر السد , عن الوليد : ثنا سعيد بن بشير ، عن قتادة ، أخبرني رجلان ، عن أبي بكرة الثقفي : أن " رجلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني قد رأيتُ السدَّ . قال : كيف رأيته ؟ قال : رأيته كالبرد المحبر " . رواه سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة مرسلاً ، وزاد : " طريقة سوداء ، وطريقة حمراء ، قال : قد رأيته " .
قلتُ : يريد حمرة النحاس ، وسواد الحديد

و
معنى قوله طريقة حمراء وطريقة سودا : أي منطقة حمرا من أثر النحاس وبقعه أو منطقة سوداء من أثر الحديد وهذا من بناء الردم بالحديد والنحاس والقطران .. وهذا معنى قول طريقة حمراء وطريقة سوداء وهذا ما وافق الأن وصف (( بوابة قزوين )) تمام الموافقة مما سوف نبينه بالصور الأن من بناء الأسكندر ذو القرنين علية السلام لسد (( بوابة قازوين )) بالحجارة والحديد والنحاس والقطران ..


ففجوة الردم المردوم تحت هذه الأسوار المبنية من الحجارة والنحاس والحديد .. وهذا بناء الأسكندر أنه ردم فجوة الكهف بكتل الحديد والنحاس والقطر من كلا الناحيتين ومن ثم أنشئ فوقه بناء حجري لكي لا يتم فتح هذه البوابة مرة أخرى ..

ويقع هذا السد الأن : في مدينة " دربند "
Derbentفي ( داغستان الأسلامية ) ويسمى الأن " ببوابة قازوين أو قزوين " كما ذكنا لكم سابقا :













سواد الحديد :



فديو لهذا الدرم الذي صد غزاة الشعوب وأغلق بوابة المعبر المؤدي لجوف الأرض ..



يتبع