أسكُبكِ في دواخلي حنيناً ,
ومن ثَم أعيدك لأخوض بك حربي مع الفقد ,
أقطع أوردة الأمل وأجتث الوجع النابض لك ,
أحيك تعاويذ الصبر ,
لأصعد سلالم الفرح بعيداً عن ملامحك المشاغبة ,
يضيق بي الفضاء وتغرق أمنياتي بـ أنين المرايا ,
فـ تلوث تجاعيد الغياب وجهي المتبيسم
حينما ينهمر ظلُك الأخير
في صمت المرايا
فأتجرع دموعي
وفي قلبي أمنية :
" أن لا ألقاك أبداً "
.
.
.
ودق أنفاس