يُوُشٍكُ لَيلْيَ الأسوَدْ عَلىَ آلَرحَيلْ
وَ آلشوُقْ المَسَآئٍيّ آلمُعتَآدْ يأبَىَ مُغَآدَرَةْ بيَتَآ شَيّدَهُ فٍيْ دوَآخٍليْ
لَيتَ الَحنينَ الَلذيْ يَسرقُ آعْصآبٍي وَ هُدوُئي وَ مَآ نجَىَ مٍنْ آلجنونِ مَن عَقليْ / يَرَحلْ .. !
هَوسُ آلتَفَكيرٍ ( آلليليّ ) آصبَحَ جُزءآً مُهمَآ فٍي آلمسَــآءْ
حَينمَآ آتَمَددُ علَى سَريرٍ أُهٍلَكتُه دُموعيْ حَزنَآ
يَعَجزُ تَفكيريْ كيفْ يستَطيعْ تَحمّلَ آلأمِيْ آلَممتَدّهْ مَعيَ عليَهْ
بَعَدْ إطفَآءِ آلضَوُءْ لٍ إيهَـآمٍ كُلّ مَنْ يُشَآركنَيْ آلمنَزٍلْ آننّيْ نآئمَهْ بٍ سُكونْ وَآحلآمٌ وَرديّهْ تُدآعبْ مَنَآميْ !
آرَفَعْ بٍصريْ للسَقفْ فٍيْ عُتمَةٍ لآ أرَىَ يديْ فٍيهَآ
لٍ آرسُمْ صوَرَةً عليهْ
تُنيرُ لٍيْ عَتمتيْ وَ ظَلآمٍيْ
آرآهـــآ , رُغَمَ إنَعدَآمٍ آلْضوَءِ صوُرَةً جَميلَة
وكأنّ ضوَءَ آلفرَحْ ينَبَعثُ مٍنْ آلسقَفْ لٍ يمُدّنٍيْ بمَزيدٍ مَنْ آلتَفكيرٍ وَ آلسَهَـــرْ !
.................... وَ / .. كُلّ آلليآلٍيْ تتَشآبَهُ عٍنديْ ,
.................... فَ آلَحَنينُ مَيؤوسٌ مٍنْ مَوتَهْ
.................... وَ آلسَهَرٌ رُوتينٌ لآ آمَلَ لٍ عينَآيْ آنْ يغَآدرهَمَآ
.................... وَ آلعشقْ - ليْ مَعَهْ تَفآصيلُ سً تَطوُلْ
-