رحلة في الجبال
كان الطقس مشمساً والسماء صافية عندما خرجت من البيت من أجل النزهة
ركبت سيارتي وذهبت لملاقاة بعض الأصدقاء لأخذهم معي
اتجهت للجبال ... بعد ذلك خرجت من الطريق الرئيسي لأدخل بأخر فرعي
عمت الدهشة الجميع عندما شاهدنا ذلك الممر الضيق الذي تحيط به الأشجار الصغيرة من كل مكان
لتعطرنا برائحتهاالمنعشة ......
تقدمت عبر طرق فرعية صغيرة حتى توقفت عند نهاية الطريق المعبد راكناً سيارتي جانباً
لعدم استطاعتي مواصلة الطريق عبرالمنحدرات الجبليه .........
وما أن توقفت حتى فتحت الأبواب بسرعة من أجل استنشاق الهواء المعطر برائحة الأشجار
ولملاقاة الطبيعة وجمالها .....
واصلنا خطانا لنرى المزيد من الروعة والجمال .......
أجواء لطيفه وهواء نقي
غيوم متفرقة ... يتخللها أشعة الشمس
أشجار مكتظة ومحيطه بالمكان ......
جبال وصخور تركت عوامل التعريه أثراً عليها مما جعلها تبدو جميله
وكأنها لوحه رائعة عملت بريشة رسام .......
تأملت كثيراًفي هذا المنظر الخلاب فسمعت صوتاً لخرير الماء ........
فتتبعت هذا الصوت حتى قادني إلي مجرى مياه وسط وادي صغير بين الجبال
عبرت المياه متنقلاً بمساعدة الصخور حتى وصلت إلى الضفة الأخرى
وأنا مستمتع بل خطوه أخطوها للأمام بجمال الطبيعة الحرة من حولي ...
تسلقت الجبال المتلاصقة بين تجاويف الصخور التي قد ترك الزوار أثرهم خلفهم مما ساعدني
على الصعود دون جهد كبير .....
مشيت بمحاذاة الجبل عبر ممرات ضيقه مرتفعه والمياه تتدفق بالأسفل ..
واصلت الخطى حتى شاهدت شلالًًًًًً مرتفعاً يصب في بحيرة وأسعه ...
كانت مياه صافية جداً رغم سرعة تتدفق المياه فيها
وهذه البحيرة تمر في مصبات وممرات صغيره عبر الصخور لتتجمع في بركة صغيره
ثم تندفع بانحدار شديد يتخلفه شلالً عريض شديد الاندفاع بصوت قوي
يصب في بحيرة عميقة جدا في لون ممزوج مابين الأسود والأخضر
تكاد لاتسمع من بجوارك من تتدفق مياه الشلال ........
وتستمرالمياه في الجريان والانتقال من بحيرة إلى أخرى عبر المرتفعات
حتى تصب أخيراً بوادي ممتلئ بالأشجار العطرة ....
يتبع
لعدم استيعاب المشاركه لأكثر من ذلك