.
.
في ممر مخذول الا من قرع احذية تؤكد الحياة لم تنتهي بعد ..!!
سأروي خطيئه اقترفت في يوم عيد,
سأنفث دخان الوجع على ورق لعلهم
يتداركون الشفااء ..
الرسائل هي الأقنعه التي تخفيني بين
حروفها صراخ مختنق وهي شفائي من
داء الصمت المميت ،
اليك غبار كان من العدل ان ينفض قبل
عام مضى .. لكنني ظلمت نفسي ..
أتتك رسالتي ف الرفق بها اولى :
[ الآن فقط تيقنت بأني كنت شيء
اضعته بين الزحام بغير قصد
اللهم ردني ردآ جميلا
يا رفااق .. منكر فأتقوآ الله
كذبي بحجم النكران الذي يخفيني
تحت ستاره حتى لا يتشوه الصفاء
بذنب لايغتفر
حماقه و أستقرت في قبر لا يحتوي
الا الأحياء~
الصمت .. ثم الصمت ..
ولكن
أكثر ماأخشاآه هي ' أنا '
أشبعت صدورهم من الأمل ونسيت
جوع صدري ..
أعلنت كفري في محرآب كان يخشع فؤادي به زهدآ ..,
لكنه [ الله ] اللطيف بعبده أحتضن
الزفرات ومنح كفري ردآءً ايماني ..
التحديق بالمرآءه يمنحني الحقيقه التي
تفانيت بحجبها ،, أشبعت صدورهم أملآ
وتناسيت جوع صدري ,،
لم أدرك بأنه من الجنون ان نهدي معاطفنا
في الشتاء ل الجار المترف لتطبيق تقاليد الأصآله ..
حتى أهلكتني ليالي الشتااء التي لا تمل
أفزآعي ب وجوه تشوهت بهآ ،,
هآ انا أفقت ولكن على مفترق طرق لاتفي
بتهدئة ضجيج جوع صدري الفقير بالضيآء ..
أشعر وكأني أسير ليلة سوداء أحكمت قيد
الفجر ..
خطيئتي , أنني أشبعت صدورهم أملآ
ونسيت جوع صدري ، ]
ليتدآرك دآئي شفآء من دعوآتكم
أشتكي جوعي لأفئدتكم المشبعه بسراب
أمل
فقير وأكثر ماأرتعد خشية منه
هي [ انا ] ،،
جنون وليدركني [ الله ] ب رحمته
مماراق لي