أدري من البُعد : ماتت كلّ أمانينا !
وادري من الشوق تنزف فيك دمعاتي
 
ولو فيه شيءٍ يجي بكره ينسّينا
ما كان ذكرى الفراق تهزّ أوقاتي
الصبح غرّد وعين البارحة غابت
واللي خذا الشعر معه ، البارحة جاني 
عوّد يقول المشاعر عنك ما تابت
ولاّ الفكر ما أبد خلّاك وحداني . 
جيت أعتذر لك غرامك بـ الشقا نابت
" مجني عليه " . . وتعاسة حظّي الجاني
شفها طواريك تالي الليل لا صابت 
عزّيت واقع حياتي بـ حلمنا الفا ا ا ا ني 
هذي شموع الأمل بـ أقدارنا ذابت 
قصّة حزينة أنتهت من قبل تقراني !
قلّي الأماني دخييل الله 
.............. وشش جاابت ؟
يا غير أحزان قلبك تتبع أحزاني . . 
أنا أحببك ، ولكن رجوتي خاابت !
وانت الله يكرّم فؤادك بـ نسيااني
 
وهذا قصيدك فديتك خلّه الثابت 
لا يشوّه حروف قافه ضيم حرماني 
العمر بدري ولكن طفلتك شابت !
وانت الله الله بـ فرحك ، كان تهواني 
قلت : أنتهيتي ؟ وقالت : " فضفضة كابت "
قلت : ودموعي ؟ وقالت : غصّة أعياني . . !
قلت : افترقنا ؟ وقالت : روحي إن هابت ؟
قلت : ان قربنا ؟ وقالت : شُرفة أشجاني 
قلت : المصير ؟ وتحاشت لا بعد جابت 
قلت : القضيّة ؟ وقالت : حكمك ارضاني 
 
قلت : الوداع . . وبليّاا شعور انسابت 
وحسّيت بك دون ما ادري وسط أحضاني ‘
صحيح الأحلام طاحت 
................... بس ما عابت 
وعشان افرح . أبي حلم يْتعدّاني
حنّا سعينا ؛ وجروح البُعد ما طابت ْ 
واللي علينا . . نعيش العُمر من ثاني !
 
فـ ان هزّك الشوق قول " الذكرى ما غابت "
ثمّ آبتسم لـ السما وآكيد ( تلقا ا ا ا ني ) 
 
بهاجر منك والدنياا كبيره . .
وعمرٍ راح .. يا جعله نساني
 
واذا حنّيت لك في كل سيره :
ذرفت الدمع لـ عيون الأماني !
 
 
\\\\\
 
 
 
 
مما رآآآآآآق لي ونال إعجاب ذائقتي