عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 07-01-2012, 10:00 PM
سند الداموك
عضو مجلس الإداره
الصورة الشخصية لـ سند الداموك
رقم العضوية : 8005
تاريخ التسجيل : 8 / 7 / 2009
عدد المشاركات : 11,655
قوة السمعة : 26

سند الداموك بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي { إنسَكاباتْ دَموع ذاتْ صباحاتْ حزينه }
مدخل

غابت سماء زرقاء وشمس وهبايب=ولابقى لي غير ليل وبعض هم
يسألني العالم عن إنسان غايب=وعجزت من حزني عليه أتكلم
إن كان باقي لي دعاء وطلايب=فالله يعيد إشفاهي اللي تبسم
مريت بدروب قديمة عجايب=حتى المكان اللي تركته تألم
بيت قديم وباب مبلي وذايب=وجدار من خوف الملامه تهدم
وماضي وعشق وذكريات وحبايب=وكلمات مكتوبه على غصن أبكم
بس التراب اللي وفا للخرايب=وغطا شوارعها لجل يحجب الغم
كن داخي طفلا له إحساس شايب=وأتركته الدنيا اللين يتعلم
وكن الشجر رجلا يعرف السبايب=ومات وترك كل الحياة أتندم
دام العشق خايب والاحساس خايب=وش لي أمر بصوب بيته واسلم
ذكرني ترابه بأنسان غايب=وعجزت من حزني عليه أتكلم




ذَآتْ مسَاء غَربتْ معهْ شَمسْ يَومِيِ ولَمَلمتْ أورَاَقْ نَهَاريِ ورَحَلتْ لعَالَمْ الظَلآم بعَدَما أرتَوتْ نفَسِي

منْ العَنَاء وتشَبعتْ منْ الإرَهَاقْ ! دَخَلتَ لغُرَفَتِي

وطَرَقتْ رأسِي عَلَى زآوية سَرَيري وأحتَظَنتْ وسِادَتِي وتغَطَيتْ بلحافِي ! كَانْ الشِتاء قاَسِي والبَرد

ينسَاب بينْ أظلآعي ويتجَلجلْ وسَط أجزاء جسِمي النحيلهْ ! هُنا أزهَقت روحْ المُحاولهْ بحثاً عنْ

غفَوة يتَيمة تُضِمّد عنَاء جَسِمي وتمنَحَهُ شَئ منْ الراحَه ! ولِكنْ كُل شَئ قُمت بِه باء للفشَل !


وأصَبحت أستعَطِفْ كفَوف النُعاس لعَلها تُصَافحْ مُحجَر عَيَوني السَهَيرهْ لوقتُ متأخر منْ تلكْ الليلهْ !

ولكنًها رفَضتْ أن تُصَافحِني ! هُنا إستنهَضَتْ مفَزَوعا لِدِرجة أنني أحسستْ أن الكُل حَاَرَبَنِي حَتَى

وِسادَتِي كَأنها تَوبَخَنِي بِلُغة العِتَابْ وتَقَوَلْ بَدَأتْ لآ أطِيَقكْ ولآ أرحبُ بِكْ بَينْ زَوايا قِمَاشِي ! يالله إي

ذَنَبُ أغتَرَفتْ بِحقْ أشَيائِي هُنا وقَفتْ وأشَعلتُ شَمَعَتِي وجَلَستْ أرَقُيها تُضِئ لِي الظلآمْ وهِي تُحَرِق

نفَسها دونْ أن تشَعُر بِحالَها ! مَع النَور الخافتْ أسنَدتْ ظَهَري على إحدَى زوايا غٌرفتِي وبدأت

التفَاكِير تُعيد أشَرطة الذَكَرَياتْ وتوقفْ عِند كُل محَطة منْ سَنينْ عُمري شَقاء وسَعاده فَرح وحُزنْ

إبتسَامه ودَموع !! حَتى وصَل بي التفَكَير لدَرجة الهَذيانْ وأصَبحت أخاطِبْ نفَسِي وحَالي وتردْ

نفَسَي على نفَسِي عُشَتْ دَور مئاتْ الأشَخاصْ بِسَاعاتْ ! وصَلتْ لِذكَرى أقَربُ خَليلْ ومُحب عَزّته

نفَسِي لِدرجة الفِداء ولو عَلَى أبَسط الأشَياء ولدَرجة الإخَلاصْ بِزمنْ الخِيانة النكَراء ! ولدَرجة انهُ

أصَبح كـ الشَريانْ لحَياتي متَى ماأحسستهُ بدأ بالتَوقف عنْ الجَريانْ توقَفتْ حَياتي بِلآ جدالْ !

أوكسَجينْ النبضْ وهَو الشَهيق والزَفَيرْ ! هُنا أنَزلتْ رأسِي وجَعلتهْ يتكِئ على يدأي نحَو الإنحناء

والشَعور بَإحسَاسْ غَريبْ بدأ يسَتفَيضْ منْ معَقَله بَعدَما قَيَدتهْ سَلآسلْ الفِراقْ والبُعد عنْ ناظِريِ !

جَلَستْ أستَذكِر كيفْ كانْ المطَر يَتَساقطُ عَلينا بِوابلْ الغَيَثُ الذِي تلَقفة الإرَضْ بِشَوقْ ! ونحنُ

مُمُسِكي بأيدَي بعَضَنا البعَضْ ! كيفْ كُنا نسَير على شَواطِئ الحُب ولآ نبحثُ عن مرفأ لآنْ الآمَلْ

تشَبعتْ منهُ أرواحَنا لدَرجة الإقَتَرابْ والمُلآصَقة كالظُل والجسَد ! كيف كُنا نتسَامَر والقَمر قَندَيل

يُضَئ ظَلآم ليَلنَا رٌغم أنهُ كانْ بَوجوده النَور هَو ! كيَف كُنا نحَتِسي أكَواب المشَاعر الدافئَه فَوق

ظَفافْ الرِمالْ بِلآ صَخبْ ولآ كدَر ! كيفُ كُنا نسَير وسَط طُرقَاتْ الغَرامْ ولآ نخَشَى الضَياع فِي الزحامْ

قَلوبَنا بَوصلة إتجاهْ لإرواحَنا لَو إفَترقَنا سُرعانْ مايَجمَعَنا الشَوقْ بَلهفْ ولَو كانْ الإفَتراقْ

لِسَويعاتْ ! كيَف كُنا نُهاتِف بعضَنا البعضْ ونتسَكع وسَط صدَاء الأصَواتْ ونشُعر بدِفاء الاحاسَيسْ !

كيفْ كانْ الحَنانْ ينَسابْ وسطْ عوَاطِفنا ويُشعر الكٌل منّا بِقُرب الواحدْ منْ الثاني لدِرجة لَو إلتمسَه

لَشعُر اَنهُ بِجانبِه !! كيَفُ كُنا ندفَئ بَعضَنا بهمسَاتْ الحُب التِي تتغَلغلْ من سَماعة هُواتفَنا لتسَتَفيضْ

وسَط أجزاء أجسادَنا ونُشَعر بَشئ منْ الخُمَول والإسَترخاء الدافئ !! هُنا شَعرتْ بأنء نفَسِي بدأتْ

تضَيق أذَرعُها ! رُغم محاولِتي بالسَيطرة على الاوَضاعْ فالعَالمُ بِجواري سَاكنْ ولو صَرختْ

لستَيقَضوا ! هُنا أسَتكنتْ روحِي وأصَبحت تُخاطِب الريَح بأن تُهب لعلْها تأتي بَشئ منْ عُطرها

السَويسري الفوّاح ليُعطّر حَياتي ! وتُهمسُ للنوم لعل الأحَلآم تأتِي بِها ولو على أرصَفة فارَغة بِلآ

تأويلْ ! تستجدَ نفَسي للأيامْ بأنْ تُقرّب ماأبعَدتهُ بِلآ أسبابْ ! وتًرد الأيامُ بعنفُ القدرٌ منْ أقَصاه منْ

فَؤادك رغمْ أنه لآيَزال يُخلصْ لكِ ياروحْ بحجَم إخلآصَكِ لهُ !

مضَى الليلْ وأقتَربتْ أنفَاسْ الفجَرُ يشَهقُ بِها الظَلآم لتلفِظه وتستقَبل نَور الشمسُ والنهَار ! تحاملتُ

عَلى نفَسي وأتكأت عَلى جُدران غٌرفتِي ووصلتُ لنافِذة غٌرفَتي وبدأت أزيحْ سَتارتها ! وفتحتْها

فإذى الكَون ينفَضُ غُبار النَوم والخَمول ويبدأ بالضَجَيجْ منذً وقتُ مُبكر ! والعصافَيرُ تزقَزق فَرحاً

تُناظِرني دَون ان تشَعر ماجَرى لنفَسي طَوال تلكْ ليلة البارِحة ! شَرقت الشمَسُ ! ومَاتْ الأملْ

بحياتي منْ جدَيدْ وخَرجتْ أجُر أذيالْ الهَزيمة بِلآ مقاوَمة من نفَسي فالأقدَار لآتُقاومْ بِل نستسَلمُ لَها

رغمُ انُفَنا ! قبلتُ يد أمِي وجبَينها ! وخَرجتْ لمَكتَبي وجسَلتْ أغلب أوراقِي وكأنَها حَزَينة معَي منْ

كُثر ماأكتبُ حرَفُها فَوق جبيَنها الناصعُ بالبياضْ ! ولَسانِي يُرددْ بيتُ لشاعر

مخرجْ

أرسم لي سماء بكذب على النفس وأطير=وأزرع لي بصدري سحاب وغمامه
لولا الفضا ماتم حلم العصافير=ليه أنحبس مادام صدري حمامه
ليت السماء تحضن هموم المساهير=زي ماأحملت هم الليالي ظلامه
لو كان في صدر المساء دم وضمير=ماعذب عيون صحت ماتنامه
ظنيت بك ياليل ظن المخاشير=اللي يزيحون النكد بإبتسامه
وجيتك تواسيني لقيت أكثري طير=وكنك قفص يصعب على إقتحامه
خذني على قدر العنا والمشاوير=وكاني وصلت لشئ وين السلامه
خذني بشر لكن بشر دمعته غير=لو طاح دمعه مايطيح مقامه
ياخير متى وعدتك كان به خير=مت أنتظر ماشفت غير الندامه
والوقت لآنفاس الوله شخص ضرير=ماذل شرهاتي وكبر الملامه
اللي تركني له وخلاني كسير=قولوا له إني ماتحمل خصامه
راح وتركني بعين حزني كبير=ومابه سوى دمعا عجزت إحترامه
لو كان لذنوب المحبين تكفير=كفرّت ذنبي بإرتكابك مدامه
برسم على وجه الخطا طفل صغير=تخفي براءة دمعتيه إتهامه
ويطيح من عيني أمل شوفته مير=ترفعه في قلبي معزة غرامه
ويوم جنحي تكسرت قلت لي طير=ماطار غير الفرح وقت إنسجامه
ويوم الأمل فيني طفى قلت لي خير=كل خير والحظ الردي في تمامه
ياموت تكفى ظمني ماني صغير=شف للشقاء في وسط وجهي علامه
خل السماء تابوت ماعدت باطير=ماأبي أعيش العمر كله ندامه




مصافحة بعد غياب طويل 00 عذرا على كُل شئ يارفاقي ( وليدة اللحظه )

مع السسسسلامه


سند الداموك



آخر تعديل بواسطة سند الداموك ، 07-01-2012 الساعة 10:08 PM.


توقيع سند الداموك