حضر ورحبتُ به ...وأكرمته
ليس انا بمانع من ارادني ..بل ننزلُ بحيث شيئنا
بحبنا تصبح الطيور منتشرة بالحقول
ونتلذذ بأشجار البرتقال عصيراً...والورق في الحديقة يتفتح
أكون عوناً له لاعوناً عليه
بحبنا تمطر السماء كل يوم
فتأوي الطيورالى أعشاشها فتبيت
حبيبي فعلا أنت في منتصف الشهر بدراً ساطع
وفي أوله وأخره هلال بمنهل فضة
حبيبتي ملحها سكرها ...وعنبها زبيبها...وثلجها مائها
فعلا دنت لي الكواكب ونظمتها عقوداً لحبها
منها لم اذق طعم الهموم وألونها..فمنها أرى جمالها ولا أُصاب بحرقاتها
حبيبتي هي عروس الربى أبها...أحلا من الخيال وأبهى
تتحرك النفوس لجمالها,,,أزكى شذا,,,وأنظر وجها
هي حلمي لا بل كانت لي أرقى وأشهى,,,نعم هي لحبي مسكن وملهى
حبيبتي برقتها رقيقة,,,دموعها حاضرة,,,سيول جارية
حبيبتي صباح في بدأ ضياؤه,,,أزهرة وقطفت شذاؤه
ينام الدجي في ضيفته,,,يزيح أشلاء الضلام بنوره
حبيبتي طبيعتها خلابه ,,,في أعيونها عز ومهابه