[الزعيم..]

هاهي الحقيقه المرهـ..

تطعن بخنجر الودع دون مبرر..

لكن .. برمشة عين يهب لك ربك ..
شخص ينتظر لك بالهفة شوق وحنين..
وانت لم تعلم ..

بينما .. كنت لهي عنه وهو يتلذذ بوقوفك..!!

الحظه أمامه ..!!
نظرت لهـ وانا مكبل بنحيب الغدروجرح الضياع..

فاأخذ .. سكون الهدوء بصمت وتبادلنانظرات ..
متقاربهـ بيننا .. ويردد بينه وبين نفسه هانت هانت ..
لم اسمعه لكن .. ترجمت عيونهـ واحاسيسه كل مايدور..

في تلك الحظه ..!!

بعده .. لم اتحسف على كل شي سوى .. تاخير

تلكـ الخنجر المسموم .. !!
لم يعاهدني .. بشي فا قدمت له العهد وحلف اليمين..

على اني ابقا.. معه مهما كانت منغصاة الحياهـ ..
تمنى .. تبقا زفرات الحنين جسر موصول بيني وبينه ..

وقف .. نزف الخنجر .. بعد تكفينه بيدك الطاهره..
سكنت قلبي .. ولن تغادرهـ وانفاسي تهب بروح الحياهـ