[تعبت منك]

قصتي
قصة فتاه عذراء حملت احزانها على اكتافها ومضت بطريقها



كان حلمها ان تجد دواءً يشفي جراحها ويجلي احزانها

تائهه غريبه تسير بين طرقات الهموم

كان مطرها الدموع

وماءها نزف الجروح

ورداءها الحزن والهموم

اثقلها العناء



واوجعتها الاحزان


كانت تعاشر حيطان غرفتها

وتسامر اعمدتها

وكانت الاحزان تعتصرها كعصر الزوابع للارض

كانت كل يوم تستعرض حلقه جديده من حلقات الدموع


تبكي ولا تعلم لما تبكي

فجروحها كثيره

لم تعد تعلم اي جرحٍ يعتصرها ويبكيها


لم تكن تعلم الا شئياً واحداً

فقط انها تستقبل الدموع

حاولت ان تعقم تلك الجروح الملتهبه

لكن

كلما اقتربت منها يتسع الجرح ويزداد الالم

يئست وملت واستسلمت للجراح

حتى تلك الليله


اختنقت انفاسها من غصات الالم الموجعه

فتحت نافذتها




نظرت الى الخارج

وجدت شخصاً يمد ذراعيه

قائلاً اقتربي مني
هاتي احزانكِ

دعيني احملها عنكِ

لم تدرك ان كانت ما تراه واقعاً ام اضغاث احلام

هامسها انا حلماً اصبحت واقعاً

اخترق زوابع حزنك

واقتلع غيوم همك

وازاح جدار وحدتكِ

لياخذكِ معه

مددت يدي

حملني معه على بساطٍ احمر جميل

اسمه بساط الحب

شرقني وغربني ببحبور عشقه

اصبحت لا اطيق بعده

نسيت احزاني

ورميت اوجاعي

وبعثرت الالامي


حياتي قبله لم يكن لها معنى والان اصبحت قاموس معاني


حبيبي


دعنا نبقى محلقين فوق بحور العشق

في السماء وبين الكواكب

وبين حدائق الحب المعلقه

لقد بنيت لك بالقلب قصراً
وتوجتك ملكاً على قلبي

وليكن عناق حبنا
كعناق الروح للجسد

والنبض للقلب

والنور للعين

ما اروعه من شعور حين تنصهر الروح بالروح والقلب بالقلب

برابط ابدي لا يزول

ها انا ملاكك

عباره عن مجلداتٍ من العشق
اقراءها وسترى صورتك بها

لكن قبلها

استمع لنبضات قلبي العاشقه

الموضوع الأصلي: مجلدات عشقي | | الكاتب: تعبت منك | | المصدر: شبكة بني عبس