هل تحتاج للصراحة في عملك؟ فربما قولك للصراحه قد ترمي بك للتهلكه وفقد عملك
أو تعطيل ترقيه لك مستحقه .
نحن نعيش المجامله خاصة في وقتنا الحاضر وكثيرا ما نشاهدها في مجرى الحياه اليومي... الكثير من هم يجاملون غيرهم لأسباب.. فمنهم يجاملون لإخفاء مشاعر لا يريدون الإفصاح عنها خوفا من التجريح.
مثلا:-
عندما تتحدث مع شخص (لا تحبه إلى درجه كبيرة) ولكنك مضطر للتعامل معه -ربما يكون زميل في العمل-
فاني أتصور هذا المشهد:
ستسلم عليه, تحدثه وبينكما مسافة كبيرة، ملامح وجهك ستكون عاديه جدا (وفي نفسك تتمنى أن تدير له ظهرك).
ربما تقول له:- كيف حالك؟ ( مجاملة و بشعور بارد) بالتأكيد لن تقول له:-"إني افتقدتك في الفترة الماضية" (لأنه شخص لايمهك) ثم تودعه بأدبك المعتاد مع كل الناس على أمل أن تلتقيه مره أخرى(لأنه زميلك ولابد من اللقاء)
مشهد جاف أليس كذلك؟؟؟؟
بالطبع هنالك أمثله ليست بالقليله مرت بكم وبنا.. وعشنا أجواء المجامله وكأنها أصبحت قلب التعامل مع الناس...( إذا ما جاملت وعطيتهم من ذاك اللسان ما حد يقرب صوبك).
أين الصراحـــه؟ هل ما زالت تحتل مكانا بيننا أم أنها انقرضت؟
هنالك نوعين للمجامله:-
مجامله حميده وهي تلك المجاملة التي تقرب بين القلوب بعيداً عن الإساءة للدين أو للآخرين فكلنا يحتاج للمجاملة حتى
أنه أحياناً يستخدمها مع أطفاله وزوجته وأخونه وزملائه في العمل
مجامله مذمومه هي تلك المجاملة التي يقصد منها التزلف للآخرين أو كسب ود مسؤول أو تحقيق مكسب 00000000
ويسلمو يالمغرم ع الطرح والسموحة 000000000000000