عِنَدما تجلِس بِمكان ما ! مُجتَمع معْ أصَدَقائكْ ! وتتجَاذَبون أطَراف الحدَيثْ قَد يَشَطح وآحداً مِنهُم بخَبَر ما ! هُنا قَد لآتلقِي لهُ بالا ! ولآتُضَجِر نفَسك
عَلَيه !! ولِكن عِنَدما يُعلنْ خبَرا صَارخا أحياء جثثْ أمواتاً بَين أيدي الرَحمنْ فِي قَبورهم ! ودَعوا الدُنيا بقِماشْ ابَيضْ ! لَم يَعلمَوا ماَحدَثْ لَهُم بتلِك الساعهْ
سِوى ان آخر مايتَذَكرون رُبما الإرتَطام العنيِف !
هُنا تُصَعق كـ مواَطِنْ ييتَحذَى الآخَبار ولدَيك فضَول لمعَرفة جديد مايَدور حَولكْ وكَما هوَ حَالْ من حَولِي بالمُجتَمع الحائِلي والوطنْ بِرمتهْ ! صعَقوا
عِنَدما أعلنتْ لُجنه مايٌسَمى ( بتقَصِي الحقائقْ ) اللي أمَر بتشَكَيلها أمير منطقة حَائل للوقوف عَلى أسباب حادثْ طالبات ( ضحايا جامعة حائل)
وتِلك الآحد الحَزينْ ؟؟ عِنَدما أعلنوا بتقَريَرهم المُبجَلْ ورَبما لآنُبالغْ عِندَما نقَول كِتابهم المُقَدسْ ( كَونهْ رُبما يقَدسْ منْ قِبل بعضْ المسَئولينْ )
لآنهُ أبَرى ساحَتهمْ من العِقابْ ؟ وجَعل لسائقْ الحافِله النصَيب الأكَبر منْ الاسبابْ ؟ ومن أهمها الخروج الخاطئ للحافلة عن مسارها الصحيح،
وأخذالمسار الآخر للابتعاد عن الحفرتين المتتاليتين في الطريق،
هُنا لنفَرضْ منْ تخاذّل بَسد تلكْ الحفر وترمَيمها أليسْ هوْ الأجدر بالمُحاسَبه ! ومنْ أهمل االطَريق وجعَله كأنه طَريق صَحراوي مُتهالِكْ بلآ لوحاتْ
إرشاديه ولآ إنارةْ ولآ مساراتْ طواَري أسوة بالطرقْ الآخَرى !! كيفْ يُعقل طَريق بتلكْ المواصَفاتْ في منطقهْ تقدر ميزانياتها بالمليَاراتْ رَصَدتها
حَكومة خادمْ الحرمين الشريفينْ منْ أجل سَلامة المواطنْ ! أينْ عقود الترَسية التي نسَمع ونقرأ عنَها أم أنها تلمَيع إعلامي فقطْ وتطَبيلْ
مجوفْ ! يضَحك المسَئول علَى نفَسه قَبل التفكَير بالضَحك على المواطنْ ؟ أينْ أدوار المجالسْ البلديهْ وأداراتْ الرقابهْ العامهْ !!
وكما يَدور بَذَهني وعَقَلي المَذهولْ وكُل مواطنْ قدْ تدير برأسه تلكْ التساؤلآتْ ؟
1- كيفْ تُشَكل لَجنة تقَصي حقائقْ منْ إداراتْ رُبما متوَرطه بالحادثْ
2- على أي أساسْ إعدتْ تلكْ اللجنهْ محضَرها وماهي مصَادر معلوماتها
3- هل هُناك لآئحه لعمل لجان تقصي الحقائقْ بالمملكهْ
4- لماذا لم تثشَكل اللجنه منْ إداراتْ مُحايده وشَخصياتْ لها باع طويل بمثلْ تلك القضايا
أنا لم أشكك بنزاهة أعضاء اللجنه حاشى للهْ ؟ ولكنْ شئ غامض لآيقبله العقل ولآ يلفظه المنطقْ ! فالسائق توفي ولم تجبْ عليه بعد الوفاة
سوى الرحمهْ ! وأن لآيَكون ضحية اللجنهْ وكبَشْ فِداء لبعض المُتخاذلينْ في آداء مهاهم ! الذينْ يجب عليهمْ الابتعاد وفَسح المجال لغيرهم
ليعملْ ! عندَما يَرى نفَسه لآتستطيع فعل شَئ يُريح المواطنْ !!
ياللفاجِعةْ هذا منْ ضمنْ الاسبابْ (( عدم حمله تصريح مزاولة مهنة نقل الطالبات وسيره بطرق لا تزال تحت الإنشاء وتركه الطرق الرئيسية وعدم وجود
عقود بين أولياء أمور الطالبات وبينه". ))
شئ يُضحكْ فعلا كيف طرق تحتْ الانشاء وهي كساها البياضْ منْ القدمْ وكأنه شيب غَزى رأسْ شاب بعدما تقَدم بهْ العمر !! وكأنْ الطريقْ يصَرخ
ويقولْ أنا لم أعد صالحا للسَلوكْ ! كفانِي شَرف خدمتكمْ منذ العصر الحجري ؟؟؟ الحُفر تسَكنْ اوساطهْ وليَلة موحشَ
رُبما نتفقْ مع اللجنه الموقره بخصَوصْ عدمْ حملة تصَريحْ مزاولة مهنهْ !! ولكنْ هلْ هذا الخطأ العفوي يستدعي كُل الاسبابْ ويفَند اعمال
المُقصرينْ بالاضافهْ إلى عدمْ وجودْ عقودْ وهذا ربما لم نسَمع عنه من قبلْ ! ولكنهُ تحتْ اي غطاء إدارة يسكنْ أدارة النقل أم المرور أم مكتب العملْ
؟
قبل الختام نتمى انْ نرى عمَل هيئه مكافحة الفسادْ بالمُسَتقبل وأن تزرعْ الثقهْ بالمواطنينْ وتعُطي أصحابْ الحقوقْ حقوقها ! بعدما سئموا لجانْ
تقصي الحقائقْ
رحمْ الله السائقين والطالبات وهو وحدهْ العالمْ بما يدور في صدور والمراقب لكُل الاكوانْ وهو الحسيبْ الذي لايَضيعْ عنده مثقال حبة من خردلْ
( إنتهى النصْ )
س
ن
دْ