.
..
في كل صباح يقف السائق أمام الباب
منذ دراستها الى اليوم لم تتغيّب ولو لـ مرضية
ظل السائق ينتظر وهو على ثقة بان العالم يغيب عدا آمُ فاطمة
خرجت اليهم مسرعة وأغلقت الباب بقوووة وهي تجهش بالبكاء الشديد
شعر الجميع بالذنب وووأكثروا الالتفات اليها وتقدموا بالأسف دون سبب
لكن المفاجأة لم تكن غاضبة سوى من نفسها
سألوها وأستأثرت بالصمت
حتى قالت بـ صوت الامومة :
شفت بنتي نايمة ... ؟؟؟؟؟ ؟؟؟
تصدقون ولامرة شفتهآآآ رايحة المدرسة
اداوم وهي نايمة وارجع وهي نايمة
ودي ولو مرة انا اللي البسها للدوام
و
خرجت / ولازالت تتمنى ان تتغيّب ولو لـ مرة واحدة
انا لله وانا اليه راجعون