عَلى ذَاك الغَلا قلبٍ صفَا لِك
لَو إنّي لايِع و مُغرَمْ و هَالِك
و لَو إنّي مِن عَرفتِك و أنتْ قَاسي
و أنَا مَا عِندي أعصَابْ أتمَالَكْ
تبرّرلي و أنَا ما هو يغترني ؟
يَ أبَا ألفيتْ قَلبي ما وعَا لك
يعُومسني برُودِك و أنت دَاري
ذبَحتْ الشّوق و أتعبني دَلالكْ
أنَا ودّي لَو أفهَقْ لِك اضلُوعي
و تشُوفْ القَلب لا مِنّه بكا لكْ
يذُوب الصّوتْ قَبل أبُوحْ و أحكي
و يمُوتْ الحرف فيني مَا حكَا لكْ
أنَا الحينْ أحبّك ليت حبّك
يقدّرها ليَا مِن قِلتها لِكْ
إلا قصّرت ما فـ النّاس كَامل
تركّد في جمُوحِك و إنفِعَالِكْ
أنَا مَا أملِك سوا نَبضَاتْ قَلبي
تصدّق لَو أقُول إنْ نَبضهَا لِكْ
عطيتِك لذّه الحب الحَقيقي
و جَنيت الصّد يومِك شِفت حَالِك
عَلى بالي تِجي في كُل حزّه
و أنا بِ الأيّام ما مرّيت بَالِك
لكن بعلّمك ويشْ الحقيقَه
و صبرٍ قَد صبرتْ و ما عفَا لِك
قنَاعَات المُفكّر تِنتمِي لَه
سَواء إنّه سِكت و إلا حكَا لِك
و طيشَاتْ الهَوا لابِد منها
نعايشهَا و تَيدو مِن خِلالِك
فـ إنّي قَد سَئمتُ مِن التّقاضي
و ضَاقَ الصّدر ذرعًا مِن غِلالِك
تُكبّلني تفاهاتٌ مريرَه
و يُذهُلني التعملُقُ في خيالِك
تجُودوا بِ وقتِك الغَالي لـ غَيري
فَ كيفَ تشحُّ عَن عَيني وصَالِك
هذا قَلبي و ذّا عَقلي و روحِي
مجاريحٍ و انا سلّمتها لِكْ
أبسألك ب صراحَه بَس جَاوب
و لا أبغَى إجابتِك تَصبَح سؤالِك
أنَا لا مِن عَطيتِك كِل عُمري
ش ذَنب القَلب يومنّه وفَا لِكْ
و انا لا مِن تَركتْ النّاسْ لـ أجلِكْ
إتركهُمْ و أقبِل لـ قلبي لحالِكْ
يَ كِبركْ في عيُوني قَبل صدّكْ
و يَ صغرِكْ يومْ تِغتَر فـ جمالِكْ
تطيحْ بغلطتِك مِن عينْ غِيري
و رِمشي لا بَغيتْ تطيحْ شَالِكْ