[عبث..!!]

.
.
.

- في خطوتين .. ثُم إبتسامة ..
تُهدي لي كل أعياد السنة من ثغرها العذب!
تشاكسني ، تتحسس وجهي بكفيها الصغيرين ..
تُغمضُ عيني اليُمنى ..
فتستفزها عيني اليسرى ..!
ما بالها تُحدقُ بها بكل هذا الحب ..
وكم تمنت عيني أن تدخل إليها فُتغمض عليها إلى الأبد ..
ولكن يسابق حُلم العين كفها .. فيغمضها هي الاخرى ..
لتصبح الدنيا مُعتمة إلا من نورها !

فيتفرغ لها قلبي ، الذي أشاهدها ترتع به كيفما ودت
وهو الذي يُحبها حباً أُشهد الله عليه.. ثم خلقه ..
بأنه لو وزِع على أهل دائرة الارض لأكتفواً حُباً !

- عندما يتفرغ الحُب .. من أجل طفلة ..
عندما يُصبح كل شيء على ما يرام ..
عندما ابدو كطائرٍ يُحلق في السماء دون قيود للفرح ..

فـ تلكم ( حلا ) قد سنحت لي بكل هذا
صغيرتي و سمرائي اللذيذة .. إن كل أبيك طوع اشارة إصبع واحد من يديك
من العائدين قبل أي كائن في الدنيا يا بُنَيتي .