<<
لآ أدري كيف استأثرت هذه الحادثة على تفكيري وطغت على غيرها في عالمي مما هو في ذهني
وبين أحاسيسي ومشاعري وقاسيت من أجلها آلاماً نفسية بقيت عالقة في ذهني في كل وقت ..
ومما يزيد الطين بلة أن هذا الطفل أعرفه يتيم طمع في احساني ولاذ بجواري لعلمه أن هناك صلة قربى تربطه بي ...
ولكنني كنت يومها أعيش على مظاهر المادة والجاه والسلطان وكان البخل قد أحكم وثائقي وأرغمني على السير في ركابه
بإيعاز في نفسي الشحيحة وقلبي الملئ بالخبث والبغضاء والحقد لبني البشر عامة ...
وهذه الحادثة قاسيت منها الكثير وبقيت عالقة في ذهني منذ سنين عديدة ’’
المهم اني تتبعت أخبار الفتى بعدها وتأكدت ان انساناً دفعته انسانيته ودينه لإنقاذ ذلك الطفل
مما هو فيه ورسم له الطريق ليمضي في الحياة ..
وهاهو الآن رجل في عداد الرجال قد لايذكر كثيرآ من ماضيه وهو متطلع لمستقبله ..
وصدقني أن ذلك الطفل >>> هو : ابن اختي ,,
وأنا الآن (( عالة عليه ))
<< انتهت لنا لقاء في قصة أخرى ......:d
حبي وودي ’’’’’’