وحتى يسلبنا النوم ..
وحتى صباح الخير من أول عينيك ..
سأكونُ مُستعداً .. ويقظاً ..
فقط أمثل دور النائمين ..
وأنا من كان قد استيقظ قبلكِ يتأملُ وجهكِ
بسعادة .. وبفرح العقلاء ..
دعيني حين نسكن الوطن أتوضأكِ
وحين يحين السفر .. أتيممك ..
وأتوجهكِ ، و أرتديكِ .. و أتنفسك ..
إسمحي لي .. أن أكتبكِ
فتاة ضائعة بداخل رجلٍ مزدحم ٍ بها !
ولا تجدينكِ رغم أزدحامكِ ..
ولا أجهلك رغم تيهك ..!
ونستوطن بنا حتى نموت ..
حتى نموت !
[