
12-10-2011, 12:03 AM
|
في ليلة خمسة عشر أشرعتُ نافذة اللقاء !
فـ طل وجهك ..
ونفذَ إلى حياتي النور !!
أقسمتُ حينها أن أُقبلكِ .. قبلة العمر
هي أدفء قُبلاتي ..
وأعذب أمنياتي ..
وأصدق إبتلاءاتي ..
لـ عينيكِ تاريخ أزلي ، ولوجدِنا بكاءٌ قديم
وآمال عاقرت السهر مُبتسمة جداً هذه المرة !
فضممناها سوياً ، وضحكنا بصدق !
وأصبح إسمك ضمن حياتي
و عمركِ أمانتي ..!
ولكن تمهلي ..
فأنتِ - أيضاً - ضحيتهُ يا (حياتي ) !
أعتذرُ مُقدماً حين أقسو
أو حينما أسهو ..
فما أنا إلا حالة صخب أضاعت صوابها منذُ عينيكِ
وخصرك .. و عطركِ .. و كافة مؤهلاتكِ الفاتنة !
إبتسامتكِ المقطوفة من السحاب ..
تتخلل إلى صدري ..
و تشرحهُ أكثر ..
فـ أبدو سعيداً جداً كلما أطلّ علي وجهك(.. عبث الذيابي" !
|