قصيده أبدع فيها كالعادة الشاعر الكبير مساعد ربيع الرشيدي :
سلم على اللى مرابط في سما الخوبه
واللي علـى مدفعـه واللـي بدبابـه
واللي بدوريته واللـي مسـك نوبـه
واللي بقمـة جبـل دخـان مرقابـه
واللي ركز رايـة التوحيـد منصوبـه
خضرا ترفرف عزيزة ربـع منهابـه
هامات ماتنحنـي وأعمـار مجلوبـه
في بورصة الموت مجلوبـه وجلابـه
ياماحلـى جـرة الحوثـي بعرقوبـه
حتى يعاف الحدود ويكـره أصحابـه
اصحابه اللي غدولـه هـم وعقوبـه
اللـي ملـو جعبتـه بأحـلام كذابـه
هملق جت لجيـش الفـرس مندوبـه
متخلطـه مـن حراميـة ونصـابـه
لويعرفـون السعـودي ماتمهـزوبـه
ولا قـادوا ركابهـم للشـر بركابـه
باعوا (يمنهم) وعهد الجـار خانوبـه
لين أونسو حرها من ضرب مخلابـه
راحت طوابيرهـم خـذلا ومرعوبـه
وصفوف متشرذمه ونفـوس مرتابـه
جونا من الطيش في سكرة وغيبوبـه
وأقفوا وكلٍ يعض مـن النـدم نابـه
دايـم وعـدوان بيـت الله منكوبـه
من عصر جيش أبرهه والفيل وأسرابه
اللي يبـي سلمنـا نعطيـه مطلوبـه
السلم سلـم لنـا والشـرع وصابـه
جناتنـا وارفـه والنـار مشبـوبـه
وبالخير حنـا لهـا وللشـر حرٌابـه
ومن جا مصافح نوفي حق ماجوبـه