إن من أعظم أسباب حزنك أيها الإنسان تفكيرك في الإنتقام ابتعادك عن العفو يصوره الشيطان عدوك أنه من الكرامةبل الكرامةالعزةالسعادة في العفو(فمن عفا وأصلح فأجره على الله)جرب يوما أن تعفوعمن أساءإليك وانتظرالنتيجة
ستجدهاسعادةوحبورا في نفس أخيك حبا وتقديراولوبعد حين.
(ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوةكأنه ولي حميم)أطفئ نار الخصومةوالعداوةوالقطيعةبالعفو والتسامح وثق بأن الله سيرضى عنك (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس)كان بعض السلف يقول:اللهم اجعلني مظلوما لاظالما.
لوسمعت من اخوانك كلاما قاسياأوتصرفا مغيظا فقل كابن آدم اذقال(لئن بسطت يدك لتقتلني ماأنا بباسط يدي لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين)
ولك في خيرلبريةنبينا محمدصلى الله عليه وسلم القدوةالحسنةفقدقال لكفارقريش الذين آذوه وجوعوه وحاولوا قتله وقالوا هوساحر مجنون قال لهم في فتح مكةبعدان تمكن منهم(اذهبوفأنتم الطلقاء)صلوات ربي وسلامه عليه خيرقدوةلخيرأمة.
قال تعالى(خُذِ الْعَفْوَوَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ)
قال تعالى (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَاتُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )
قال تعالى(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُيُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
قال تعالى(وَالْكَاظِمِينَالْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّالْمُحْسِنِينَ)
وقال صلى الله عليهوسلم( وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزا )
وقال عليه الصلاة والسلام( إن الله يغفر ولا يعير ، والناس يعيرون ولا يغفرون )
وقال عليه الصلاة والسلام ( ألا أدلكم على ما يرفع الله به الدرجات؟ قالوا : نعم قال صلى الله عليهوسلم " تحلم على من جهل عليك ، وتعفو عمن ظلمك ، وتعطي من حرمك ، وتصل من قطعك ".
وقال عليه الصلاة والسلام ( من أتاه أخوه متثقلاً ( أي معتذراً ) فليقبل ذلك محقاً كان أو مبطلاً )
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه " أعقل الناس أعذرهم للناس "
وقال الأمام الشافعي
لما عفوت ولم أحقد على أحدِ .. أرحت نفسي من هم العداوات
ومن أشهر الأقوال المأثورة :
" التسامح زينةالفاضل "
فكتوريان
" العفو عند المقدرة كرم "
مثل عربي
"محبة لا تغفر تعيش بأسم مستعار "
ميخائيل نعيمة
" التسامح جزء من العدالة "
جوزف جوبير
" أشرف الثأر العفو"
مثل إنكليزي
"من عفا ساد ، ومن حلم عظم"
حكمةعربية
" النفوس الكبيرة وحدهاتعرف كيف تسامح"
جواهر لالنهرو
" لأن أندم على العفو خيرمن أن أندم على العقوبة"