عودي على من عاد لأجلك للألحـان
عاد وبدع لأجلك عجايـب اطروقـه
يبنـي ابيوتـن ماتّبنـا ابعمـدان
ويغّرف من ابحورٍ ابعـاد أعموقـه
ايدّله الخفـاق لـو كـان زعـلان
لـو كانـت أيامـه تعـادا سبوقـه
وايدّله النفـس المليّـه بالأشجـان
أذنّ عبّـد الحـب يأخـذ حقـوقـه
عودي على اللي لك أمودٍ وشفقـان
أشّفق من الحرقان ل برّية احروقه
أشتقتلك شوق الورق فوق الأغصان
ل قطرة ندى تسقيه تحيي اعروقـه
وأشتقتلك شوق اللقا بعـد هجـران
هجران من ذكّرك وشوفك يشوقـه
اليا ذكر ماضٍ مضـا بيـن خـلان
يضحك حجاجه قبل فرحـة خفوقـه
وينسى الحزن وايعيش لذات ماكان
يوم اليمين اتصافح آخرى شفوقـه
هاك السنين اللي طوتهنّ الأزمـان
يوم الهوى بالوصل تقّدح ابروقـه