لو صرخت بْصوت مغرم عمر صوتي ما سجع
كيف بسجع في همومي و الفرح عيّـا يزيـن
ساكن ٍ صدري حـزن و الهـم فينـي منتجـع
وان نست عين ٍ تجاويف الأسى تذكـره عيـن
بي مدينه من يباس اغتالهـا الضيـق و نجـع
و المباني مـا سترهـا غيـر قلـبٍٍ مستكيـن
ضيقة اوراق الخريف و هجرة طيور البجـع
تنتخي ضيعة غريبٍ له وطن ما يْعرف ويـن
ابتعد عني شريـك الـروح وادمنـت الوجـع
سافر بعيد و تعالت صرخـة الحـزن الدفيـن