عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 5  ]
قديم 05-09-2011, 05:06 PM
الوليد أرويساني
موقوف
رقم العضوية : 11513
تاريخ التسجيل : 5 / 10 / 2010
عدد المشاركات : 122
قوة السمعة : 0

الوليد أرويساني بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
(( كتب التاريخ الأولى وأرضنا المجوفة ))

عالم جوف الأرض .. عالم قديم ذكرته كتب العرب الأولى ووصفت بلاده
بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة والسلام على النبي الأمين المبعوث رحمة للعالمين محمدا أبن عبد الله وعلى اله وصحبة وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أن هذا هوا ما جاء من العجب فيما أكتشفه العرب الأقدمين .. من أكتشافهم لخبايا عوالم الأرض المجوفة ووصف بلاده ودروبه ودخولهم لهذا العالم الجوف أرضي العظيم :



((مغارة سمرقند))




ذكر صاحب كتاب - بدائع الزهور في وقائع الدهور – أنه قال في وصف عجائب سمرقند :


(( أن ببلاد سمرقند جبلا فيه أعجوبة وهي مغارة يدخلها الناس ويمشون تحت الأرض مقدار ساعة فيجدون الفضاء(أي السماء)قد ظهر لهم .. !! وفي ذالك المكان بحيرة عذبة الماء وحول تلك البحيرة أناسً قاطنون(أي في جوف الأرض ساكنون) .. وفي ذالك المكان مسجد وكنيسة فإذا كان الداخل مسلما أتوا به إلى المسجد وان كان نصرانيا أتوا به إلى الكنيسة))

فسبحان الله رب العالمين .. أن هذا ليدل على أطلاع العرب منذ القدم على هذا العالم الذي يوجد بجوف الأرض فهل يعقل أن يكون بعالم جوف الأرض مسلمين..!! أو قرى أو مدن للمسلمين أو للعرب ..!!

وهل هنالك بجوف الأرض مسلمين ونصارى ..!!


نعم هنالك نصارى وهم عباد الدجال ..؟؟


ولاكن هل هنالك مسلمين ..!!


هذا ما ذكرة صحاب كتاب طبائع الزهور في وقائع الدهور ..!! فأنه في جوف الأرض عالم وسماء ..؟؟ فسبحان الله رب العالمين


((أعوار بلاد خرخير ))



وقد جاء ذكر عالم جوف الأرض القديم العظيم .. بكتاب : ((طبائع الحيوان لشرف الزمان طاهر المروزي)) حيث قال:

((وفي أرض – خرخيز - أربعة أودية تجري وتنصب في واد عظيم يشرع فيما بين جبال واعوار مظلمة (أي يجري في كهوف مظلمة) وحكي أن رجلا من – خرخيز- ركب سفينة وأرسلها في ذلك الوادي فسارت به ثلاثة أيام في ظُلم لم يَرََ في هذه الأيام لا شمسا ولا كوكبا ولا ضوءا ثم تخلص بعد ذلك إلى ضياء وفضاء فخرج من السفينة فسمع وقع حوافر الدواب فارتقى إلى شجرة ينتظر الحال فإذا هو بثلاثة من الفرسان الطوال طول كل واحد منهم قيد رمح طويل وإذا معهم كلاب في عظم البقرة فلما قربوا منه ورأوه ترحموا عليه وأنزله أحدهم وأخذه على دابته وستره عن الكلاب خوفا أن تفترسه وأتوا به موضع رحالهم فألقوه فوق ظهر خيمة عظيمة وأطعموه من طعامهم وجعلوا يتعجبون منه كأنهم لم يروا مثله ثم احتمله بعضهم وأتى به إلى قرب موضعه وأرشده الطريق حتى رجع الى موضع دياره وأخبرهم بما رأى ولا يعرف أحد ممن كان هؤلاء وأي جنس هم من الناس)) أنتهى كلام طاهر المروزي ..

فأما عن عمالقة جوف الأرض فقد جاء ذكرهم في الأحاديث النبوية الشريفة .. حيث جاء أن يأجوج ومأجوج على ثلاث أصناف صنف منهم كطول شجر الأرز الذي بالشام ولبنان مائة وعشرين ذراعا في السماء فهم العمالقة الجبابرة .. وصنف منهم .. أربعة أذرع في عرض أربعة أذرع وطوله وعرضه سواء يفترش بأذنة ويلتحف بالأخرى .. وتطوله وعرضه سواء من كبر أذنيه .. وصنف منهم لا يتجاوز طولة الشبر أو الشبران فهم قصار ..
فهم منهم من هوا مفرطً بالطول ومنهم من هوا بالغ القصر ..


فأن ما جائنا في كتاب طاهر المروزي لمن العجائب على دخول العرب لعالم جوف الأرض العظيم وأطلاع اهل سطح الأرض على أخبار عمالقة جوف ألأرض ..؟؟

وهذا فديو يبين أثار العمالقة القداما .. فجدنا أدم علية الصلاة والسلام كان عملاق .. وصنف من أصناف يأجوج ومأجوج هم على طول جدنا أدم علية الصلاة والسلام .. ولم يتغير طولهم .. فهذا الفديو يبين أثار وجدوها في الارض لهياكل أجدادنا العمالقة ..

فان في جوف الأرض أناسً عمالقة بطول هاؤلا الذين بالفديوا ..؟؟؟


((نهر بلاد الترك))

وهذا خبر أخر عن عمالقة العالم الداخلي ذُكر في كتاب -البدء والتاريخ_ لأبن المطهر حيث قال أن في كتاب - المسالك والممالك - حكاية عجيبة غريبة وهي:
((أن بأقصى بلاد الترك مما يلي شمالهم نهرا عظيما يدخل في نقب جبل عظيم ولا يدري أحد أين مخرج ذلك الماء ومصبه وأن رجلا منهم اتخذ ضغثا ودخل في زق عظيم وأمر أن ينفخ فيه واستوثق من رأسه ثم شد الزق على الضغث وطرح في الماء قالوا أنه غاص يومين أو ثلاثة ثم خرج ببسيط من الأرض فلما أحس بضوء النهار شق عنه الزق فإذا هو بأرض ذات شجر وحيوان لم يرى مثلها في طولها وعرضها وعظمها وناس طوال القامات عراض الأجسام على دواب عظام فلما بصروا به جعلوا يضحكون تعجبا منه ومن خلقته وجسمه فلا ندري من أي طريق عاد إلي بلاده هذا الرجل وأخبرهم بالخبر))




((قصة ضريك بن حباشة النميري الذي دخل جنة جوف الأرض بزمن عمر بن الخطاب .. الأرض المجوفة ؟؟))







ذكر في كتاب (معجم البلدان ) لياقوت الحموي عن قصة ضريك بن حباشة النميري العامري الهوازني حيث ذكر أنه دخل ببئر القلت (بئر بالباحة) فوجد جب في داخل البئر أي ممر .. فمشى فيه حتى أنتهى الى روضة من رياض جنة الأرض لم يرى قط أحسن منها فيها سماء وهواء ونبات وضياء .. وها هي كامل الرواية الحقيقية المذكورة عن دخول ضريك لجنة جوف الأرض وهي قال هشام بن محمد: أخبرني ابن عبد الرحمن القشيري عن امرأة ضريك بن حباشة النميري قالت:




((خرجنا مع عمر بن الخطاب أيام خرج إلى الشام فنزلنا موضعا يقال له: القلت قالت: فذهب زوجي شريك يستقي. فوقعت دلوه في القلت فلم يقدر على أخذها لكثرة الناس فقيل له: أخر ذلك إلى الليل. فلما أمسى. نزل إلى القلت. ولم يرجع فأبطأ وأراد عمر الرحيل فأتيته وأخبرته بمكان زوجي. فأقام عليه ثلاثا وارتحل في الرابع. وإذا شريك قد أقبل فقال له الناس: أين كنت.؟؟ فجاء إلى عمر وفي يده ورقة .. تواريها الكف وتشتمل على الرجل وتواريه...؟؟ فقال: يا أمير المؤمنين إني وجدت في القلت سربا (أي نفقا) وأتاني ات فأخرجني إلى أرض لا تشبهها أرضكم وبساتين لا تشبه بساتين أهل الدنيا فتناولت منه شيئا. فقال لي: ليس هذا أوان ذلك فأخذت هذه الورقة. فإذا هي ورقة تين تواري الرجل وتشتمله..؟؟ (( وهذا من كبرها )) فدعا عمر بن الخطاب كعب الأحبار. وقال: أتجد في كتبكم أن رجلا من أمتنا يدخل الجنة ثم يخرج. قال: نعم. وإن كان في القوم أنبأتك به. فقال: هو في القوم. فتأملهم. فقال: هذا هو. فجعل شعار بني نمير خضراء إلى هذا اليوم))
وذكرت هذة القصة أيضا في كتاب ( الأصابة في تمييز الصحابة)) لأبن حجر العسقلاني





فكل هذا ليدل على أن في جوف أرضنا عوالم من البشر لا نعرفها .. وأن في جوف أرضنا جنات وغابات وأنهار وبحيرات وبشر حضارات عظيمة .. فسبحان الله رب العالمين ..







فعالم جوف الأرض عالم عظيم وموجود فعلا بجوف الأرض مثلما أنتم موجودون على سطحة ..؟؟؟



فتبارك الله رب العالمين












بسم الله الرحمان الرحيم





والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى أله الاطهار الغر الميامين .. وعلى صحبة الأخيار الذين ما بدلوا من بعده تبديلا أما بعد :





هذا وصف لكيفية منظر السماوات بالعالم الداخلي بالنسبة لسكان جوف الأرض .. ووصف بعض القوانين الطبيعية التي يرونها البشر بالعالم الداخلي ..





أن الناس الذين يسكنون بعالم جوف الأرض فيما بين طباق الأراضين السبع .. ليرون سمائا مثل سماءنا تماما ذات افق ومدا عظيم .. فلا ينكرون من أفق سمائهم شي ..؟؟





وسمائهم أكثر وقتها ملبدة بالغيوم والضباب .. لأن العالم الداخلي مشبع بالرطوبة وعالم مغلق بجوف أرضنا والماء فيه كثير ..






كما وصف ذالك: البحار (ويليس جورج أيمرسن) .. الذي دخل لعالم جوف أرضنا الداخلي عن طريق فتحة القطب الشمالي ..





حيث قال: (( أن سمائهم تبدوا طبيعيه تماما .. ودوما ما تكون ملبدة بالغيوم والضباب .. والشفق القطبي يكون منتشرً فيها بالليل ..










وشمسهم تشرق وتغيب عن أرضهم ولا أعلم إلى أين تغيب .. وتبدوا شمسهم مثل شمسنا .. ألا أنها أصغر منها بكثير .. وحرارتها أخف من حرارة شمسنا ))







(( صفه ما يراه البشر حينما ينقشع الغيم والضباب من سمائهم ))






أن أهل جوف الأرض الساكنين فيما بين طباق الأراضين .. لكلً منهم أرضهم التي يستقرون عليها .. فأذا نظروا فوقهم نحو أفق السماء ..



رأوا سماءً مثل سماءنا تماما ذات ضوء وضياء .. مثل ضياء سمائنا تماما أذا كانت شمسنا مشرقة علينا ..






ملبدة بالضباب والغيوم منيرة مضيئة لا تراء فيها ولا في نور سمائهم عيب .. فأذا أنقشع الغيم عنهم وصار الجو صحوا












ونضروا الى أفق السماء البعيد من طباق الأرض الثانية التي فوقهم .. رأوا في أفق السماء .. سماءا بعيدة خضراء بنيه ..






فخضارها من خضره نبات الأرض التي مقابلتهم من فوقهم التي يبلغ سقف السماء فوقهم مسافه ألف ميل .. وربما رؤوها زرقاء أذا كان فوقهم محيط أو بحر عظيم .. وربما يرونها بيضاء أذا كان على سطح الأرض التي فوقهم غيم ..





فيرون السماء التي فوقهم من طباق الأرض التي فوقهم كما هذه الصورة :













فأن هذه السماء التي يرونها فوقهم يستقر عليها أمم كثيرة من البشر والحيوانات والكائنات الحية .. والغابات والبحار والمحيطات مثلما يوجد بالجهه المقابلة تماما ..



فالأرض مكونه من سبع أراضين طباقا وهي سبع كور أرضية كل كرة أصغر من الكرة الأخرى فكرة داخل كرة وكرةً داخل كرةً أخرى ..






ولكل كرة أرضية لها سطحين سطح للكرة الأرضية خارجي وسطح للكرة الأرضية داخلي وهو من داخل الكرة الأرضية المجوفة ..



أي أن للأرض أربعة عشر سطحا يستقر عليها البشر ..



كما هذه الصورة :















(( ما الذي يمنع أن يتم جذب أمم وبحار وأشجار جوف الأرض الى سطح الأرض التي فوقهم ..!! أو العكس ..؟؟؟ ))







قانون جاذبية الارض العظيم وضئاله صغر حجم بني أدم .. وبعد المسافة بين سطح الأرض وسطح الأرض الأخرى التي تليها من فوقها .. الذي يبلغ المسافة بينها مئات الأميال .. هوا الذي يمنع أنجذاب الناس والمخلوقات الى سطح الأرض التي تليهم من فوقهم ..!!




فمثل ذالك كمثل القمر الذي لا ينجذب الى جاذبيته البشر .. ؟؟ مع قربه أليهم والى الأرض ..!!




ولاكن البشر لا ينجذبون له لأنهم مستقرون على سطح الأرض .. وهو بعيدً عنهم ..



كذالك أسطح طباق الأراضين فبين كل سطح عن سطح مسافات شاسعة جدا تقدر باكثر من ألف الكيلومتر ..











فأن الذي منع البشر من أن ينجذبوا لسطح الأرض التي تليهم من فوقهم ..!! هوا الذي منعنا من أن ننجذب لجاذبية القمر .. ؟؟




فبعد المسافة بين طباق الأراضين هوا الذي يمنع البشر من الأنجذاب للأرض الأخرى .. ؟؟



والبشر ليسم بشيء .. بالنسبة للأرض وأفقها الهائل العظيم .. فنحن ذرات ليست مذكورة بالنسبة لمساحة ملكوت أرضنا العظيمة .. وفراغ جوفها المهيب العظيم الذي يسع السماوات والأراضين سواء ..




لهذا لا ينجذب الأنسان لسطح يبعد عنه مئات الكيلومترات أبدا أبدا .. !! أنما يستقر على جاذبية حائط الأرض الذي تحته .. ومتا ما أستقر على الأرض فلا يطير عنها الى الأرض التي فوقها بسبب الجاذبية فهذا مستحيل ..؟؟




فالمساحة الفاصلة بين كل أرض عن أرض هوا السر المانع بعدم جذب البشر الى الأرض المقابلة التي فوقهم من الأراضين السبع ..







(( سماء سكان جوف أرضنا مقعرة مقوسه والذين يقابلونهم من فوقهم أرضهم كروية محدبه ))




أن من تضاريس خلقة الله سبحانه لملكوت أرضة ..أن جعل الأرض كبيرة جدا جدا .. ذات أفق عظيم ..



واللذين يستقرون على ظهر سطح الأرض الخارجي من ناحيتنا .. يرون رؤؤس الأشياء المقبلة اليهم من بعيد قبل قدومها ومن ثم كامل جسدها .. !!



وهذ لأنهم مستقرون فوق سطح أرض مقوسه .. !!












فيرون رأس شراع السفينة القادمة من بعيد ومن ثم جسدها .. وكذالك يرون رؤؤس قمم الجبال من بعيد ومن ثم يرونها .. لأنهم مستقرون فوق سطح مقوس ..





فالذين في جوف الأرض عكسنا تماما .. وكأنهم بجوف قبة .. فيرون أسفل الأشياء قبل أعلاها .. وتظهر لهم السفن من بعيد فجأة .. لأن أرضهم مقعرة .. وكأنهم بجوف قبة .. كما هذه الصورة :





فهم كأنهم بجوف قبة ومن فوقهم قبة مقوسة مقلوبة عليهم كأنها تريد أن تطبق على أرضهم .. وهي سطح الأرض الثانية المطبقة عليهم من فوقهم ..



فلولا طباق الأراضين لرؤا الناس البلاد البعيدة عنهم .. مثلما أننا نرا النجوم البعيدة عنا التي في السماء .. وهم كمثل هذه الصورة المبينة لذالك ألا أن الأرض أعظم من ذالك بكثير فالبيوت فيها ذرات صغيرة ولا تساوي شي .. وكذالك البشر :











علماء الجغرافيا العرب القُداما اكتشفوا فتحة منفذ القطب الشمالي وبلاد يأجوج ومأجوج..؟؟


بسم الله الرحمان الرحيم





والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد أبن عبد الله الأمين وعلى أله الغر الميامين



(( علماء الجغرافيا العرب القُداما .. اكتشفوا فتحة منفذ القطب الشمالي ومنفذ القطب الجنوبي وبلاد يأجوج ومأجوج ..؟؟))








ربما يستغرب الناس من هذا الشيء ألا ان هذا صحيح وواقع حقيقي فقد ذكره العلامة الجغرافي أبن خلدون رحمة الله والشريف الأدريسي وابن الوردي والنويري وأبن سفير الخليفة العباسي أبن فضلان فكلهم أكتشفوا وأشاروا لفتحة منفذ القطب الشمالي المؤدية لبلاد يأجوج ومأجوج ..










وقد قال: العلامة الجغرافي الأدريسي رحمة الله أن بلاد يأجوج ومأجوج بالقطب الشمالي ووصف أيضا كيفيه المدخل الى بلادهم وقال : أن بلادهم تقع خلف بحر الشمال (( بحر القطب الشمالي)) والثلج والجليد محيطً بهم من كل الجهات .. و ان ارض يأجوج ومأجوج وراء جبل ثلجي وراء البحر المظلم (وهو البحر المظلم الذي داخل الفجوة التي تؤدي الى ارض يأجوج ومأجوج .. وسمته العرب بالبحر المُظلم لأن الشمس لا تشرق علية لأنه داخل الفجوة فيبدوا غالبا مظلما ) وسوف نذكر الأن أغلب العلماء الذين أحاطوا بعلم فتحة منفذ القطب الشمالي وما قالوا من العجائب والغرائب عنها وعن بلاد يأجوج ومأجوج :







(( العلامة الشريف الأدريسي ))
















خريطة الأدريسي للأرض وهي مقلوبة فالشمال تحت والجنوب فوق






لقد رسم العلامة الأدريسي رحمة الله خرائط تطابق وصف بلادنا تماما .. وقد حدد موقع بلاد يأجوج ومأجوج بالقطب الشمالي وقد أكد ذالك .. بخرائطه ووثائقة التي وثقها وبحثها بنفسه .. .. مما يعني من أطلاع العالم العربي القديم على فتحة منفذ القطب الشمالي وهذا من قبل أكتشاف الناسس لفتحة منفذ القطب الشمالي وتصويرهم لها من الفضاء بالأقمار الصناعية ..!! ..






وقد ذكر الأدريسي رحمة الله الجبال الجليدية المحيطة بفتحة منفذ القطب الشمالي بأسم جبال قوقياء ..






فقال رحمة الله عنها : ( ان جبل قوقيا هو الجبل الذي يحيط ببلاد ياجوج وماجوج وهو جبل قائم الجنبات لا يصعد إلى شيء منه البتة وإن صعد لم يتوصل إلى قمته لكثرة الثلج المنعقد به وإنه لا يتحلل منه أبداً وإن أعلى هذا الجبل عليه شبه الضباب أبداً الدهر كله لا يتجلى عنه ولا يزول منه وخلف هذا الجبل من بلاد يأجوج ومأجوج مدن كثيرة يمنع أذاها من الترقي والصعود إلى أعلى الجبل ولو رام أحد الصعود إلى أعلاه ما امكنه ذلك في يومين بل يمكن في أكثر من ذلك وربما تعلق بهذا الجبل النادر من الناس فيرقى ليرى مافي أعلاه وما خلفه فلا يرجع ولا يمكن رجوعه إما لعدوان الحيوان عليه أو لقبض الأمم التي خلف الجبل على من طرأ عليهم من سائر الأمم وربما رجع بالخبر الشاذ منهم ليخبر أنه رأى بالليل في تلك الأرض التي خلف الجبل نيراناً كثيرة وأما بالنهار فلا يرى شيئاً إلا ضباباً وسراباً مختلطاً متصلاً)..



وقال واصفا بلاد يأجوج ومأجوج وموقعها من المعمورة وقد حددها خلف بحر القطب الشمالي .. وقال رحمة الله : (إن هذا الجزء العاشر من الإقليم الأول(يتحدث عن شمال شرق قارة اسياء) وهو نهاية المعمور من جهة المشرق ولا يعلم أحد ما خلفه وتضمن البحر الصيني المسمى بحر صنخى ومن الناس من يسميه بحر الصنف (ويسمى في عصرنا الحاضر المحيط الهادي) ورأسه ومبدؤه من البحر المحيط المسمى هناك البحر الزفتي لأن ماءه كدر ورياحه عاصفة والظلمة لا تزال واقعة عليه في أكثر الأوقات (بحر القطب الشمالي القريب من فتحة منفذ القطب الشمالي)ويتصل هذا البحر الزفتي بالبحر المحيط الذي بالشمال المتصل ببلاد يأجوج ومأجوج (يقصد بحر القطب الشمالي الذي يؤصل من عبر المنفذ الى البحر المظلم الموصل للعالم الداخلي من عالم يأجوج ومأجوج)إلى ما تحتها مما يلي الأرض الحالية في جهة الشمال (يعني عالم جوف الارض) ويتصل ببحر الظلمات (( وهو المحيط الأطلسي )) المتصل أيضاً بجهة المغرب كما قد رسمناه ويتصل هذا البحر أيضاً من جهة الجنوب على جزائر الواق واق(جنوب أفريقيا) وبحر الحيات إلى البحر المحيط بالأرض في جهة الجنوب (( بحر القطب الجنوبي )) كما قد حكيناه وجئنا به مرسوماً بحول الله ومعونته) ..





وهذه الصورة المبينه لقول الأدريسي :








(( وقال الأدريسي رحمة الله مما وصلة خبرهم من بلاد يأجوج ومأجوج التي بجوف الأرض))



((وأما ال ماجوج فأرضهم أسفل هذه الأرض (أي تحت الأرض) وهم كلهم قصار جدأ في نهاية القصر حتى إن طول الرجل منهم لا يتجاوز ثلاثة أشبار ونساءهم مثل ذلك وأوجههم مستديرة في غاية الإستدارة وعليهم شبه الزغب كثير جداً وآذانهم كبار مستديرة مسترخية حتى أن أذن الرجل منهم إذا هي تعلقت تلحق طرف منكبه وكلامهم شبيه بالصفير والشرة عليهم بادية وهم خفاف الوثوب وفيهم زناء فاحش وبلادهم بلاد ثلج وشتاء عام والبرد عندهم لازم في كل الأحايين))




وقال أيضا عن عجائب تضاريس بلادهم التي بجوف الكرة الأرضية :



((تضمن هذا الجزء التاسع قطعة من ارض يأجوج ومأجوج الداخلة (( أي التي داخل جوف الأرض)) وقطعة من البحر الزفتي وهو آخر البحر الشرقي وهو أيضاً مظلم وحكى صاحب كتاب العجائب أن في داخل بلاد يأجوج وماجرج نهراً يسمى المشهر لا يعرف له قعر فإذا تقاتلوا وأسر بعضهم بعضاً طرحوا الأسارى في ذلك الوادي السحيق فيرون عند ذلك طيوراً عظاماً تخرج إلى من يُطرح منهم من كهوف في جنبتي الوادي فتختطفهم قبل أن يصلوا إلى آخره فترتفع بهم إلى تلك الكهوف فتأكل جسومهم ويقال إن في أسفل هذا الوادي ناراً تتأجح




مع الأزمان والله أعلم بحقيقة هذا كله لا إله سواه))






فأنظروا ألى فتحة منفذ القطب الشمالي المصورة من الفضاء بخلال الأقمار الصناعية .. فان الجبال الجليدية حقا محيطة بها ..!! فأني حينما قرات هذا الكلام دخت وأصاب جلدي قشعريرة لأني أدركت الحقيقة ..؟؟








((ما ذكرة أبن خلدون رحمة الله عن فتحة منفذ القطب الشمالي ))








أن من أكتشف مكان فتحة المدخل المؤدي لعالم يأجوج ومأجوج السفلي ليس العلامة الأدريسي الذي ذكر خبر فتحة فقط بل ذكرها أيضا العلامة العربي أبن خلدون رحمة الله فقال:



(( و في الجزء التاسع من هذا الإقليم بلاد أركس من أمم الترك في غرب بلاد الغز و شرق بلاد الكيماكية و يحف به من جهة الشرق آخر الجزء جبل قوقيا المحيط بيأجوج و مأجوج يعترض هنالك كما نذكره و بقيت منه القطعة التي أحاط بها جبل قوقيا عند الزاوية الشرقية الشمالية من هذا الجزء مستطيلة إلى الجنوب و هي من بلاد يأجوج و مأجوج و في الجزء العاشر من هذا الإقليم أرض يأجوج و مأجوج فتصله في كله إلا قطعةً من البحر غمرت طرفاً في شرقيه من جنوبه إلى شماله إلا القطعة التي يفصلها إلى جهة الجنوب و الغرب جبل قوقيا حين مر فيه و ما سوى ذلك فأرض يأجوج و مأخوج و الله سبحانه و تعالى أعلم يتصل في الجزء العاشر كله إلى جبل قوقيا آخر الجزء شرقاً و على قطعة من البحر المحيط هنالك و هو جبل يأجوج و مأجوج و هذه الأمم كلها من شعوب الترك. انتهي)) ومقتضا كلامه أنه بلاد يأجوج ومأجوج خلف جبل قوقيا من خلف بحرالقطب الشمالي








(( ما ذكرة العلامة أبن الوردي رحمة الله من اخبار فتحة منفذ القطب الشمالي ))








ذكر أبن الوردي رحمة الله أيضا منفذ القطب الشمالي بكتابه (خريدة العجائب وفريدة الغرائب) وسمى جبال القطب الشمالي المحيطة بفتحة القطب الجنوبي بجبل فُزنان وقال رحمة الله :



(( أرض يأجوج ومأجوج: والجبل الذي يحيط بهم يسمى فزنان وهو جبل قائم الجنبات لا يصعد عليه أحد وبه ثلوج منعقدة لا تنحل عنه أبداً، وبأعلاه ضباب لا يزول أبداً، وهو ماد من بحر الظلمات إلى آخر المعمورة لا يقدر أحد صعوده، وخلق هذا الجبل من بلاد يأجوج ومأجوج عدد لا يحصى. وفي هذا الجبل حيات وأفاع عظام جداً، وربما رقي هذا الجبل في النادر من يريد أن ينظر إلى ما وراءه فلا يصل إليه ولا يمكنه الرجوع فيهلك، وربما رجع من الألف واحد فيخبر أنه رأى خلف الجبل نيراناً عظيمة))




صورة لتنين حقيقي وأنه يوجد ببلاد يأجوج ومأجوج تنانين لها مواسم يأكلونها فيه مثل مواسم الجراد






وقال أبن الوردي في وصف أنهار بلاد يأجوج ومأجوج وبعض أحوالهم : (( قد ذكر بعض أهل العلم أن يأجوج ومأجوج يرزقون التنين، يقذفه عليهم السحاب فيأكلونه، وإنما يقذف عليهم ذلك في أيام الربيع في كل عام، فإذا تأخر ذلك عن وقته المعهود استمطروه كما يستمطر الناس الغيث. وحكى صاحب كتاب العجائب أن في داخل بلاد يأجوج ومأجوج نهراً يسمى المسهر لا يعرف له قعر، وإذا تقاتلوا وأُسر بعضهم طرحوا الأسرى في ذلك النهر فيرون عند ذلك طيوراً عظاماً تخرج إلى من يطرح في ذلك النهر من كهوف هناك في جانبي الوادي، فتخطفهم قبل أن يصلوا إلى الماء وترتفع بهم إلى تلك الكهوف فتأكلهم هناك. ويقال إن بهذا الوادي ناراً تتأجج طول الزمان بقدرة الله تعالى وليس وراء يأجوج ومأجوج إلا المحيط والله سبحانه وتعالى أعلم))










(((معرفة علماء العرب أيضا بفتحة منفذ القطب الجنوبي وببراري يأجوج ومأجوج ))








قال النويري بكتابه: (( نهاية الارب في فنون الأدب)) :

(( قال أبو زيد أحمد بن سهل البلخي: مسافة طول الأرض من أقصى المشرق إلى أقصى المغرب نحو من أربعمائة مرحلة، ومسافة عرضها من حيث العمران الذي من جهة الشمال " وهو مساكن يأجوج ومأجوج " إلى حيث العمران من جهة الجنوب " وهو مساكن السودان " مائتان وعشرون مرحلة؛ وما بين براري يأجوج ومأجوج والبحر المحيط في الجنوب خراب ليس فيه عمارة ((يقصد قارة القطب الجنوبي التي ليس فيها ألا الثلج )) وهذا يعني أن العرب كانوا يعرفون أيضا فتحة منفذ القطب الجنوبي والدليل على هذا قول أبو زيد البلخي: ((ما بين براري يأجوج ومأجوج والبحر المحيط الذي في الجنوب أي بحر القطب الجنوبي خراب ليس فيه عمارة وهي قارة القطب الجنوبي وهذا صحيح )) وقال ألنويري رحمة الله أيضا لقد حكى هذه الأقوال صحاب كتاب (( مباهج الفكر ومناهج العبر)) رحمة الله .









وكل هذا لدليل على أن عالم جوف الأرض العظيم لموجود فعلا .. وأن بلاد يأجوج ومأجوج بجوف الأرض ويستطاع الدخول أليها من خلال فتحة منفذي القطب الجنوبي والشمالي .. وقد أكتشف هاتين الفتحتين علماء العرب الأولين .. !! من الشريف الأدريسي والنويري وأبن خلدون أبن الوردي وسفير الخليفة العباسي أبن فضلان رحمة الله عليهم أجمعين .







فأعظم دليل عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على تجويف الأرض وأن بجوف أرضنا عوالم وسبع أراضين ما ذكره(السيوطي)مما أخرجه(ابن مردويه)عنجابربن عبد الله رضي الله عنه، أنه قال:(( كنت مع رسول الله (صلى الله علية واله وسلم) في غزوة(تبوك)، إذ عارضنا رجل مترجب - يعني طويلا- فدنا من النبي (علية الصلاة والسلام) فأخذ بخطام راحلته فقال: أنت(محمد)..؟ قال:(نعم)،قال: إني أُريد أن أسألك عن خصال لا يعلمها أحد من أهل الأرض إلا رجُلً أو رجلان..؟؟ ، فقال (علية السلام) :(سل عما شئت)قال: يا(محمد)..ما تحت هذه ..؟؟ ـ يعني الأرض ـقال:(خلق)، قال: فما تحتهم ..؟ قال:(أرض)قال: فما تحتها ؟ قال:(خلق)قال: فما تحتهم ؟ قال:(أرض) حتى انتهى إلى السابعة،(أي أنه علية السلام قد عد سبع أراضين)قال: فما تحت السابعة؟ قال:(صخرة)، ( الخ , الي أن قال)): فما تحت الهواء؟ قال:(الثرى)، قال: فما تحت الثرى؟، ففاضت عينا رسول الله (صلى الله علية واله وسلم) بالبكاء،فقال: أنقطع علم المخلوقين ))










وقال الله سبحانه وتعالى: (( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا))





فحقيقة ملكوت الله سبحانه لخلقة أرضنا هوا كما هذه الصورة :



و





هذه تبين كيفية جاذبية حائط الكرة الأرضية :










وهذه صورة تبين كيفية جاذبية طباق حوائط الأراضين السبع :









يتبع لأكتشاف حقائق وغرائب ملكوت جوف الأرض





آخر تعديل بواسطة الوليد أرويساني ، 05-09-2011 الساعة 05:47 PM.