هذه احد القصص للفارسان دليم بن شاجي بن عجوين و معه زيدان بن جواهر بن عجوين حين تعرضوا و ابلهم لهجوم مفاجأ والقصه كما يلي .
في يوم من ايام الخريف كان دليم و زيدان جالسان في ظل (طلحه) عن شده حراره الشمس و يتبادلان الحديث حتي وقت العصر وعندما خفت حراره الشمس قاما و مشيا وراء ابلهم فعندما لحقا بها الا و خيول تحمل على صهواتها رجالا" معتدون بعتد السلاح هاجمين على الابل من الناحيه الجنوبيه فتصدي لهم الفارسان دليم و زيدان و منعوهم من الدخول بالابل قهر حتى غربت الشمس و اختفي الفارسان و ابلهم تحت الظلام و قال دليم هذه القصيده :
العصر جاء جيش الهماجين طفاح=مظلـم يشـدي قطـاع الغيومـي
اهل الطمع جونا مبيعـت الارواح=وروح بعته دون هنف الخشومـي
اذوادنا كم واحـد دونهـن طـاح=عليه عكفـات المخالـب تحومـي
عيناك يا الملحاء ليا صاح صيـاح=و عياك يالوضحاء الشناح الردومي
بنحورهم صار احمر الـدم سفـاح=ذبحتهـم حـق عليـه لـزومـي
عندي غلام يظهـر الحـق لا راح=زيدان شوق اللى تحـط الرقومـي