أَلْفِ وَرْدَةْ وَشَوْكَةٍ واحِدَةْ
 
 
 
.
.
 
 
يرى بستان زاخر بالورد ..
معطّر بباقات مختلفة ..
وبالمقابل لم يحاول الإستنشاق ..
من هذا العطر المتناثر والفراش ..
والدليل بأنّ عيناه لم تأتي بدليل .
 
.
.
.
 
وهل يكون الإستنشاق زلالاً ..
بلا تقبيل يُرتكب عن طريق الأجفـــــان .. ! ! /
.
.
.
 
.
.
.
.
.
 
يتخبّط في هذا البستان كأنّه شيطان ..
فلا يرى غير الورد وألوانه القزحية ..
 
.
.
.
 
 
ألـــــــــف وردة ..
وشوكة واحدة ..
في هذا البستان ..
يدوس الورد بقدميـــه ..
ويدوس الـورد ..
فـ يجد الشوكة ..
يبتسم وشياطينه الدنسة ..
 
.
.
.
 
يغضب الشوك المختزن بالورد ..
ويتبسّم البستان الجليل قائلاً للورد :
" ماهو إلاّ مجرّد فقط ونغضب .. !!
" كيف نصل إذاً "
 
.
.
.
دمتم بود .
 
 
الكناري (( سعيد آل قبيل ))