حوار مع الصامت /Morphine Group
أمضي وصمت البحر يقتلني أشكو للبحر ويالقسوة صوتي حين يعود كطائر الحزين الريح تنثر أشيائي الجميلة وتبعثر أوراقي القديمه وصمت البحر يشعلني يحرقني يقتلني رغم اعتداء الريح رغم بطش الريح رغم كل شي تفعله الريح رغم يدي المدفونة في عمق البحر يبقى الصمت في شريعة البحر حكمة احزاني توقظني كل صباح تنفذ كشعاع في مساماتي والصمت مازال في شريعة البحر حكمة قرات كثيرا في سير الاولين وقفت طويلا اتامل شكل الموج ينبش قبر الاولياء والصالحين جلست احفر في عمق التاريخ عن بحر يرفض الغرق يرفض القهر والتشريد يرفض المشي طويلا على حافة النهاية الريح تسحق كل تاريخي وذكرياتي التي احملها تمزق اشرعة البسطاء الذين ينامون امنين على سرير البحر امضي وانا متعب أهلكني الصمت واهلكني البقاء أمضي ولا أدري أهذا منه لما يجري ام هو غضب ولكن لا يملك من اليدين الا مثلي واحدة ام هو الجنون الذي يسبق العاصفة يدي مدفونة في عمق البحر وصوتي مذبوح ملقى كل شي تعطل بين يدي وفمي والرمل الهارب من بطش الشمس يصيح يابحر كفى يابحر تكلم انطق ,,,,,اغضب ...........جن .............كن هائجا ............ كن ثائرا ........كن اي شى.. كن اي شى.. كن اي شى.. حطمت الريح زورقي وكم كان اجمل مقتنياتي اضعت لالئي ولطالما خباتها ليوم انثرها كنجوم على صدر حبيبتي من ينقذ حلمي من يعيد الي توازني وعقلانيتي ؟ وانا ارى الريح تبحث عن اخر كنز احملة في حقيبتي يابحر سامضي حاملا على كتفي حزني فقد مللت السؤال ومللت الانتظار وانت لم تزل غائبا عني شارد الذهن قد الهتك استدارة القمر سأمضي حاملا رغم حزني املا عله يوقظ يوما صوتك المختبئ هناك فكم يخطئ الصوت حين يظن الصمت سلطة أخرى تقف أمامه وهو حقيقته طريق يعبر من خلاله نحونا
آخر تعديل بواسطة أحاسيس ، 23-07-2011 الساعة 01:15 AM.
|