باين - بـ عينك كلام , وقلتي وضقتي !
( كم دمعه ) بْعيني وما ودي ( أنثرها )
 
فهمتي - الصمت , ومن أحلامنا , فقتي 
انا عيوني , عن جْروك - ( أبسترها ) ! 
 
ما راح أحب أي حاجه , لانْ في وقتي : 
كل حاجه الحين ( نعشقها / بـ نخسرها )
 
 
وكنا أثنين
تحت ضل الشجر نجلس 
ويغرد فوقنا عصفور
وكنا بالظلام النور
ولكن هالزمن أكبر ولكن هالظلام أكبر
ويجي يوم ويموت النور
ونجي لـ احلامنا ونصغر 
أبي أسأل , متى مع حلمنا نكبر 
متى أنعيش أبتفاصيله ..!
ونعيش ابروحنا ليله , أن للحين متفائل 
انا للحين أبكي لك , أذا ناسي , أنا للحين مو ناسي
أنا كل يوم أغني لك , وأمر أصغر تفاصيلك
ويضيع مْن السهر صوتي
 
و و اناديلك 
 
تعبت اسأل ..!!
وجف مْن الحكي صدري 
تعال 
وردّ لي عمري ! 
مع غيابك
انا ماحسّني موجود 
أحس أني طفل مفقود
وأضل أمشي 
أدور عن ملامحنا
عن الذكرى ى ى 
وعلى أي شيء يجمعنا
أدور عن أمل بكره 
عسى بكره 
يجي مع شي أنتظره 
عسى بكره يجي أجمل 
يجي مابه حزن مثل أمس
طويله رحلتك يا أمس
ترى متنا , ترى ضعنا
متى نوصل , وتطلع شمس ؟
ويضل الامس مثل بكره
ويجي بكره ويشبه أمس
انا مو خايف احلامي اخاف آآطيح قدامي
وأضل أمشي ولـ أدري الـ وين
وكل خطوه تسولف لك
أنا المسكين ,
انا عمري وصل عشرين
تخيل كبر فرقاك , 
عمر ضايع , وأنا ضايع 
عسى القاك
عمر كل الفصول تغيب
عدا فصل الشتا موجود
وأنا بـ عمري , عمر مفقود , 
وكل ليله أنا أتحراك
أنا مابي أعيشه برد 
تعال ودفني وياك ,
ولكن 
 
 
وين القاك ؟
وين القاك ؟
وين القاك ؟
 
 
 
يا صوت , قلبي تعبنا آنطير ( ونغني ) 
ما باقي إي شي , يستاهل من أيامي 
 
ما راح أحّلم ولا اطمح مدام أني - : 
كل يوم أحّضر عزا واحد من أحلامي !
 
 
واقف , وصوتي بأحزاني : - غريق ! 
كنت آبرّحل , والرحيل أخر ( قرار )
 
وش , بقى ما ضاق ! حتى ما أضيق ,
أسمع الصمت - وْبتعْرف ويش صار
 
كان 
 
كان 
 
كان عندي قلب - ( وبنص الطريق )
أختنق - من زحمه أحلامه , وطار ! 
 
وطار 
 
وطار 
 
*

  
 
 
كثير خوف الكلام اللي على الساني !
لو جيت ابحّكي يقول الصمت وشهو له
 
مع خاطر الوقت يا صوتي وأحزاني !
كم عشت أغني على أحلام , مقتوله 
 
رغم أني أكبر من الغربه , وأشجاني
قلبي وقف للضياع , وطاح من طوله
 
ماحسّ , بأني ( أنا ) أنا أحد ( ثاني )
كل الاحاسيس , تجّهلني - ومذهوله
 
منْ كثر, حبي واخلاصي , وحرماني
ماقلت مثل الكثير , وقلت مقبوله !
 
أنا أذكر أنّه أذا بردان ! يقراني , ! 
أنا أذكر أنّه أذا بردان ! يقراني , ! 
أنا أذكر أنّه أذا بردان ! يقراني , ! 
وتّضمه الذكريات , وترّتمي حوله ,
 
تعال وأرسم دروبي جفّت ( الواني )
ما عندي الا الظلام وضعت بفْصوله
 
منهو بقى فيني , ومنهو - تعداني !
تركّني , الكل , للأحزان : معقوله - 
 
تعبت أدور على ( نفسي ) ابلقاني
ملامحي من يدين الوقت - مجهوله 
 
ما كنت أجيب الكلام المر بلساني !
الصمت يحكي كلام ٍ ماقْدر , أقوله
 
 
 
دمعه وفا طاحت , وطحت أنت وياها ! 
.......... ما عاد باقي صبر : ( لا تبكي ) وتشّره ,
 
 
لـ تّقول : عشّره , حرام ( أمشي وأنساها ) 
.......... أنت أخر أنسان , يـ تّكلم عن ( العشّره )
 
 
 
 
جروحي اللي منّها إيه / طابت
........... طابت ولكن : ليه قلبي تألم ! 
 
غابت شهر عني , ومن يوم غابت :
........... ما حسّ ما أسمع ما أرى ما تكلم !
 
 
!

  
 
حلم عابر , وأنا يا حلم : رحت وسبقتك
........ ضمّك الشوك وصار أغلبّك ليل وسهرتك , 
 
صرت مثل الجروح وما بكيت وشهقتك ! 
........ ما نسيتك ولكن , كيف فجأه خسرتك ! 
 
أنتظرتك : ثلاث سنين , همّت وعشقتك
........ ليتني ما عشقت , وليتني ما ( أنتظرتك ) !
 
 
 
 
 
لا سكنْك - الهم ثم عيا , يزول 
وأرّتجف قلبك وكل دمعك نزل 
 
سوْ مثلي لو بقيته ما ( يطوْل )
أخلق , الفرحه وفكّر - بالعقل ,
 
أبتسم من كل أعماقك وقول : 
" قدر اللهُ , وما شاءَ , فعل - "
 
 
لــكـــم ...