مَسآء آلجمآل ..
حينَ شُروُق آلشعِر ..من جديد
.,’
عندمــآ يتمكن آلشــآعر,,
من صنع نص متقن للغاية مفعم بـآلأحاسيس ,,
فــأنه يآسرك ويجبرك على قرآءة كل كلمة بتمعن لــآ حدود
جمعتني الصدفه,,
بـِ أحدى معزوفــآته آلشعريه,,
آلتي أجبرتني منذوآ لحظة قرأتهــآ على تتبع
أثر عازفهــآ
زبــآر الحربي ..
هذا التميز والجمآل وجدته لدى هذا الشاعر
ليس لي بالوقت الطويل في متآبعته
لـكن آجبرتني شآعريته
ألى نقل هذآ الجمـآل اليـكم أحبتي .. ..
,’
أقرأوه مـعي ..) 
غابت عصافير الآماني مع الشمس
........................ ولا بقا لـ / غصون بآآآكر .. آماني
أقول باكر .. بس باكر يصيـر أمس
........................ الوقت يمشي .. وأنت حابس مكاني
الشوف / شوف المنتظر دايم اللمس
....................... كـآن العيـون امن المدامع .. تعـاني
والذوق أبستطعم به الجرح .. يا نمس
....................... و السمع مثل اللي نساني ... نسـاني
والصوت .. بين الصرخه وطفلة الهمس
....................... عزّيت بـ / آحبال ٍ تقطـّع .. لساني
والشـْم .. هو اللي وفا لي من الخمس
....................... حتى أدري أنك مـْت .. بين المحاني
ومآ دام باقي لك نفس / خاطري عمس
....................... ليتك تموت .. أرحـْم من أنك أنااااني
طفلتي .. والموج من بين الحنايا
..................... يشتعل .. والريح تمضغ حسرتي
والظلام .. يطيح بجيوب الزوايا
..................... يترك الشارع .. ويسكن حجرتي
جاب كل الليل من كحل الصبايا
..................... واحتمى في صورتك من عبرتي
قبل لا الذكرى تسوّي بي سوايا
..................... لين تسقط صورتك / مع نبرتي
وتهْرب عيوني ورا درجْ الهدايا
..................... واسرق انفاسك وادوّر نظرتي
وين من صوته / ترددْه الخلايا
...................... خان / ولا الوقت خان بعشرتي
صاحبك باقي على بيض النوايا
...................... افتح اكفـوفك / وتلقى جـرتي
في ملامحنا / مشاعرنا عراااايا
...................... واصطناع البغض / ماهو قدرتي
والنهايات السعيــدة ... بالحكايا
..................... لو تمر ابوابـنا يا .. زهـرتي
كان ما شفتي محاجرنا .. ملايا
..................... والمطر
في .. شيلتْك / وبغترتي
/
سعيد بجيّتك يا صاحبي .. لكن وش الطاري ؟
وش اللي عن مشاغلك / أشغلك حتى تذكرنا
و أنا ناسينك .. لين الناس تنشدّني عن أخباري
قبل لا أهرب بنبضك .. و المسافه ما تكدرنا
يبللني مطر سقف الليالي .. والسهر داري
عن الحلم القديم .. اللي به الغيمه تخاشرنا
حنيني لك ورق والوقت عْج ٍ يطرد افكاري
وانا ما اقدر اشوف إلا الظروف اللي تحاصرنا
الين اقوم أفتش عن تفاصيلك ورى أوتاري
وأغني لين يرقص كـل حرفا ً .. في دفاترنا
بي الحزن استبد وبد حتى صارت أشعاري
تميّز بـ ( الغياب ) اللي تعلق في محاجـرنا
خذاك الوقت مني .. ولاّ أنا ما طعت بك شاري
يكبرنا الـوفاء .. ولاّ الدراهم / ما تكبـرنا
قبل عامين / قفّلنا المشاعر .. واسر يا ساري
لو إنا من بعض للحـين .. ما طابت خواطرنا
اشوف الحزن يغتال ( البرْد) في ثغرك الناري
و كحلكـ / مارضا للدمع بـ لحاله .. يدوّرنا
ومنديلك يصيح : امن الجفا والدمع ابي ثاري
ومن قل اهتمامك ( بكلتك ) : قصي ضفايرنا
انا مشتاق لك ( أد البحر ) حتى أنشد اسواري
ذبل صوتي وراها / لين نادت لي يّ شاعرنا
هي أقدراك .. ولكن بالنهايه وش هي اقداري
وانا زارع سياجي لكـ عمر .. ليتك تعبرنا
تنفستك أمل مدري ألم وانفكـت أزراري
وبدأ صدراً عليه أيامنا ... طفّـت زقايرنا
تعالي .. ننسج أحلام السنين / لواقع ٍ عاري
تعبنا نستره .. حتى بدت عـورة / مشاعرنا
بعد عامين من خبز المفارق / ما شبع ضاري
عـدآ عن شيبنا اللي عاث فيني .. ما تغيرنا
سريت يا ( الماء ) وانكسر خاطر التوت
وتركتـني بيدين من هو .. يسمــى
( جرح الفراق ) اللي معه جرة الصوت
اتخلي اقلوب آهل الشعـر .. تـدمى
أرجع .. قبل لا يصبح الجلد / تابوت
لا تحسب أن الجرح لا غبـت / يظما
شف كيف صدري صار ينبت به الموت
و الموت / أأأخر شي يحتاجه .. الماء
,’
يُتبَع بعدَ شهقَه . . وُ إغمآءه . . 