للعقول أعين تنظر للأشياء من جوانب مختلفه
للحياة ثغر مبتسم لا يراه إلا المتفائلون
:
.
::: خطوة أمل :::

.
:
أن تجعل من الصعب سهلا ..
ومن نوح الحمام لحنا
ومن صمت المكان عزفا
ومن سكون الردهات ضجيجا
لن انظر للجدران بعين معتمة
ولن أتسائل عن صمودها بتمتمة
بل بنظرات التفاؤلسأحلق
وبأقلام الإبداع سأرونق
لن تخلو منك الدنيا مادمت في نبضي
ولن تموت ذكراك وأنت بدمي تمضي
:
.

.
:
لك أنتي
بريشة الأمنيات سأرسم
لفجرك سناء لامع
واخط على خد السماء طريق عودتك
وانسج من الغيوم وساده
واعقد من خيوط الشمس قلادة
وسيكون لك على الأطلال سيادة
مهما هاجر حمام الدار ..
له عودة ولو طال الانتظار
فاتنة المكان وشاغلة الزمان
لقد افتقدتك القصور
وناحت عليك بالأنين الطيور
وان لصدى الفراق عويل
وللمسافات بعدك درب طويل
قد أعطيتك وعدا
بأن لا أكون مكتوف الأيدي
وأن لا أضع كفي على خدي
:
.

.
:
سابني هذا البيت الكئيب
بأهازيج قدومك
وافرش أرجاءه بخطوات عودتك
وأعطر أجواءه بأنفاس لهفتك
وألون أسواره بألوان طيفك
وسأضيء زواياه بنور وجهك
وسأزرع بساتينه بورد خدك
واروي ضمأ العروق بماء عينك
:
.

.
:
أيها البيت
ستدب بك الحياة من جديد
وسيجري نهر الحب من الوريد
وسيسري الحنان بين أركان الأفئدة
ونيران الشوق بين الحنايا موقده
سيعانق هذا المكان حنينك
ويقبل بشغف جبينك
ويصافح راحة يمينك..
:
.

.
:
انظري كيف للقاء لذة
وكيف أن للجفاء حرقه
وللرحيل مسافات قاتله
وللرجوع خطوات حافلة
سأعسف لك الامهار...من بنات الأفكار
وأسن من أجلك رماح الأقلام
لتنزف لنزفي ... وتعزف لعزفي
ليكون للحرف سطوه ... وللكلم ميثاق وعروه
وللمعنى أثر ووقعه
لن نمر مرور الكرام
ولن نكون سحابة صيف عابره
سنكون كالنخيل
نعيش لنعطي أطيب الثمر... شامخين
وإذا احتضرنا نموت .... واقفين
:
.